مقتل العشرات في معارك بين القوات السورية وداعش شمالي البلاد

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، إن المعارك الدائرة منذ أسبوع في شمال سوريا بين قوات النظام وتنظيم داعش، أوقعت ما لا يقل عن 90 قتيلاً من الطرفين، مشيرًا إلى مصرع 41 عنصرًا من قوات النظام و49 إرهابيًا في البادية السورية عند حدود محافظات الرقة وحلب وحماة.
وأسفرت المواجهات بين قوات النظام السوري وتنظيم داعش، عن مقتل 90 مقاتلاً على الأقل خلال أسبوع في شمال سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
وأوضح المرصد أن 41 عنصرًا من قوات النظام و49 إرهابيًا قتلوا في البادية السورية عند حدود محافظات الرقة وحلب وحماة منذ مطلع أكتوبر.
كما أشار المرصد إلى أن ما لا يقل عن 23 مقاتلاً، هم عشرة موالين للنظام و13 إرهابيًا، قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتقوم القوات الجوية السورية والروسية بقصف مواقع التنظيم المتطرف في هذه المنطقة، بحسب المرصد. وتساعد روسيا النظام السوري عسكريا منذ 2015.
ومنذ هزيمته في سوريا في مارس 2019، يشن تنظيم داعش هجمات دورية خصوصا في منطقة البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق).
وتستهدف هذه الهجمات على حد سواء الجيش السوري وحلفائه والقوات الكردية التي حظيت بدعم واشنطن في التصدي للتنظيم المتطرف.
وفي أغسطس، تبنى التنظيم هجومًا أدى إلى مقتل ضابط روسي رفيع المستوى وجرح عسكريين قرب مدينة دير الزور.
وتشهد سوريا نزاعًا داميًا منذ 2011 أدى إلى مقتل أكثر من 380 ألف شخص، كما ألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
كما ساهم التدخل العسكري الروسي في 2015، أي بعد أربع سنوات من اندلاع النزاع السوري، في بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة وبدء عملية كبيرة لاستعادة أراض سيطرت عليها فصائل مسلحة في المراحل الأولى من النزاع.