"مصر للألومنيوم" تتحول لخسارة 1.7 مليار جنيه في العام المالي الماضي

تحولت شركة مصر للألومنيوم إلى الخسارة خلال العام المالي الماضي، بسبب تراجع الإيرادات، بحسب بيانات الشركة المرسلة للبورصة اليوم الخميس.
وحققت الشركة خلال العام المالي الماضي صافي خسائر بقيمة 1.7 مليار جنيه، مقابل صافي ربح بقيمة 570.9 مليون جنيه خلال العام المالي السابق عليه.
ووفقا للقوائم المالية المجمعة للشركة، انخفضت إيرادات الشركة خلال عام 2019-2020 إلى 7.3 مليار جنيه مقابل 12.2 مليار جنيه خلال العام المالي السابق عليه.
وقالت الشركة إن أسباب الأداء السلبي للشركة تتضمن انخفاض سعر بيع معدن الألومنيوم والمرتبط بأسعار البورصة العالمية، وأن معظم المبيعات تتم بالتصدير للخارج، ونظرا لظروف الكساد الموجودة بالأسواق الخارجية وما يترتب عليها من الانخفاض المستمر للدولار (خارج إرادة الشركة) ما ينعكس على انخفاض السعر الأساسي لتصدير المعدن سنة بعد أخرى.
وسجل سعر المعدن، عام 2019-2020 نحو 1676 دولارا للطن، مقابل 1920 دولار للطن في 2018-2019، ونحو 2133 دولارا للطن في العام المالي 2017-2018.
وأشارت الشركة إلى ارتفاع أسعار الطاقة (الكهرباء) سنة بعد سنة، وزيادة عوامل التكلفة في العملية الإنتاجية، وتأثير أزمة كورونا خلال الصنف الثاني من العام المالي الماضي.
وقالت الشركة إنها تأثرت بانخفاض عوائد الاستثمارات المالية نتيجة تراجع معدلات العائد عليها، وتنازل الشركة عن جزء كبير من استثماراتها المالية لسداد التزاماتها المالية.
وتأسست شركة مصر للألومنيوم في عام 1976، ومنذ ذلك التاريخ تحتكر صناعة الألومنيوم الخام في مصر، حيث تعمل في إنتاج وتصنيع وتسويق وتوزيع معدن الألومنيوم وخاماته ومستلزماته، وسبائكه ومشتقاته، في السوق المحلي، بالإضافة إلى التصدير.