وكالة أمريكية: سوق السيارات المصري من بين الأفضل بالعالم في 2020

أكدت وكالة "F2M" فوكاس تو موف الأمريكية المتخصصة في أبحاث أسواق السيارات العالمية، أن سوق السيارات المصري يعد واحدًا من أفضل الأسواق مبيعًا حول العالم في النصف الأول من العام الجاري.
وقالت الوكالة الأمريكية في تقرير لها إن قطاع السيارات المصري سجل انطلاقة مذهلة مع بداية العام وحتى نهاية الربع الأول، ذلك قبل أن تتراجع المبيعات بسبب تفشي جائحة كورونا، إلا أن المبيعات الإجمالية للنصف الأول انتهت عند 84.332 وحدة بزيادة 28.7٪ على أساس سنوي.
وأوضحت "F2M" أن مبيعات السيارات الخفيفة بحسب البيانات الصادرة عن الاتحاد المحلي لمصنعي السيارات ارتفعت بنسبة 81.9% خلال أول شهرين من العام، قبل أن تبدأ في الانحسار متأثرةً بحالة الطوارئ المتزايدة التي أحدثها انتشار فيروس كورونا.
وبالرغم من ذلك فقد انتهى الربع الأول من 2020 بارتفاع في المبيعات بنسبة قدرت ب79.3%، إلا أن السوق تراجع بشدة في الربع الثاني الذي شهد موجة إقفال حادة داخليًا وخارجيًا.
وكانت علامة شيفرولية الأمريكية تصدرت السوق المصري من حيث المبيعات، حيث سجلت في النصف الأول 14.143 وحدة بنمو بلغ 10.3% على أساس سنوي، تبعتها هيونداي الكورية بنمو وصل إلى 41.7%، ثم تويوتا اليابانية التي تخطى نمو مبيعاتها حاجز ال110%.
وتوقع التقرير أن يواصل السوق المحلي أدائه السلبي خلال الأشهر المتبقية من العام، ذلك نتيجة لتراجع النشاط الاقتصادي بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة داخليًا وخارجيًا لمواجهة فيروس "Covid-19" المتفشي بمعظم أنحاء العالم.
وأشارت الوكالة الأمريكة إلى الجهود التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الأشهر الماضية لمحاولة إنعاش الاقتصاد، وبخاصة خلال شهري أبريل ومايو الذين شهدا تراجعًا باحتياطي النقد الأجنبي إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات وانخفاضًا بالصادرات بنسبة 29% على أساس سنوي بسبب تراجع الطلب العالمي.
كما لفتت إلى محاولات الدولة إنعاش السوق عبر تخفيف إجراءات الإقفال منذ يوليو الماضي، والتي تمثلت في السماح للمتاجر والفنادق بفتح أبوابها تدريجيًا مرة أخرى وعودة النشاط للمطارات، وجميعها عوامل أساسية لتشغيل السوق وقطاع السياحة بشكل خاص.