بعتزم المعارض الروسي أليسكي نافالي، الذي خرج توًا من مستشفى شاريتيه في برلين عقب علاجه من التسميم، استعادة قوته بمساعدة أخصائيين في العلاج الطبيعي. وكتب نافالني على إنستجرام، الأربعاء: "أريد أن أقف على قدم واحدة، واستعيد السيطرة على أصابعي، وأحافظ على توازني". وذكر نافالني أنه يعتزم التدرب يوميا مع أخصائيين في العلاج الطبيعي وربما الذهاب إلى مركز إعادة تأهيل. ولم يذكر نافالني ما إذا كان سيعود قريبا إلى وطنه روسيا أم سيبقى في الوقت الحالي في ألمانيا. وأكد نافالني أنه لم يتعرف على نفسه عندما نظر في المرآة لأول مرة بعد أسابيع من الغيبوبة. وكتب الآن أن عليه أن يعود إلى حياته الطبيعية مرة أخرى، وأضاف: "الدماغ لا يريد ببساطة القيام ببعض الحركات"، موضحا أنه لم يتمكن بعد من رمي كرة أو الكتابة باليد. وأعرب نافالني مجددا عن شكر للأطباء الألمان على جهودهم، وكتب: "لقد قمتم بعمل لا يصدق". وانهار نافالني في 20 أغسطس الماضي خلال رحلة من مدينة تومسك السيبيرية إلى موسكو. وهبطت الطائرة على نحو طاريء في مدينة أومسك لتلقي العلاج في مستشفى هناك. وفي 22 آب/أغسطس، تم نقل الرجل البالغ من العمر 44 عاما إلى ألمانيا بإصرار من عائلته. وكانت الحكومة أعلنت عقب فحوص في معمل خاص تابع للجيش الألماني أنه ثبُت بما لا يدع مجالا للشك أن نافالني تعرض للتسميم بغاز أعصاب نوفيتشوك الذي تم تطويره في العهد السوفيتي. وأعلنت الحكومة الألمانية مؤخرا أن مختبرين متخصصين آخريين في فرنسا والسويد أكدا تسمم نافالني بغاز أعصاب من مجموعة نوفيتشوك. وينفي الكرملين هذه المزاعم.