عقد وزيرا الاتصالات، عمرو طلعت والزراعة، السيد القصير اجتماعا لبحث سرعة رقمنة الخدمات الزراعية ووضعها على بوابة مصر الرقمية. وقال بيان من وزارة الاتصالات اليوم الأربعاء إن الاجتماع شهد مناقشة التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع القطاعات الزراعية وتدريب العاملين بوزارة الزراعة قبل الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة. ونقل البيان عن القصير قوله إن التعاون مع وزارة الاتصالات يشمل تطوير البوابة الإلكترونية لوزارة الزراعة حتى تكون مرآة الوزارة في الداخل والخارج وتعكس الجهود التي تقوم بها والأنشطة والخدمات التي تقدمها للمواطنين. ويشمل التعاون أيضا التحول الرقمي والتوسع في الخدمات الزراعية التي تحتاج ميكنة بالإضافة إلى التعداد الزراعي والذي كان يتم بشكل يدوي كل عشر سنوات، بحسب القصير. وأضاف أن التعاون مع وزارة الإتصالات سوف يشمل أيضا تطوير الإرشاد الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال التليفون المحمول (موبايل أبلكيشن) لمساعدة الفلاحين في المعاملات الزراعية ومكافحة الآفات والحشرات وأيضا مواعيد الزراعة والري والحصاد بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في الحصر الإلكتروني الدقيق للأنشطة الزراعية والحيوانية الأمر الذي يسهم توفير المعلومات الصحيحة لاتخاذ القرار المناسب. وأكد وزير الزراعة على ضرورة تحقيق نتائج سريعة على أرض الواقع في مدة زمنية قصيرة مشيدا بما يتحقق حاليا في منظومة كارت الفلاح والذي يسير بخطى جيدة مع تطويره ليكون كارت مدفوعات ( ميزه) ونستهدف الانتهاء منه بحد أقصى أول العام القادم. وقال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أنه يتم تنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة لتبني أحدث التكنولوجيات العالمية من أجل تطوير منظومة العمل وبناء مصر الرقمية. وقال إن هناك تعاون مشترك بين الوزارتين من أجل استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الزراعة حيث يتم تنفيذ مشروع تجريبي بين مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز البحوث الزراعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات عديدة منها الحصر الزراعي باستخدام البصمة الطيفية، وكذلك لمساعدة المزارعين في مجالات عملية التنبؤ بالطقس وزيادة كفاءة ترشيد استهلاك مياه الري.
