تجردت ربة منزل وزوجها في الإسكندرية من كل مشاعر الإنسانية، وعذبا ابنها من زوجها الأول "من ذوي الاحتياجات الخاصة" حتى الموت، بسبب تبوله اللاإرادي. تلقى قسم شرطة الرمل أول بلاغًا بوجود شبهة جنائية في وفاة طفل داخل منزله بشارع محطة سوق باكوس، وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ. توجه مفتش مكتب صحة باكوس لتوقيع الكشف الطبي على المتوفي لاستخراج تصريح الدفن، وكشفت المعاينة وجود آثار تعذيب وحروق بجسد الشاب، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية. وفي محاولة للإفلات من العقاب، توجهت الأم إلى قسم شرطة الرمل أول لتحرير محضر اتهمت فيه زوجها بتعذيب وضرب ابنها من زوجها السابق حتى الموت. وخلال التحقيقات تبين أن المبلغة "م.ح.م" ربة منزل، وزوجها "ي.ع.م" عامل، تخلصا من المجني عليه بسبب تبول المجني عليه اللاإرادي. ألقي القبض على الأم وزوجها، وبادر كل منهما باتهام الآخر بارتكاب الواقعة وتعذيب المجني عليه. تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.