يحفز "هرمون السعادة".. 5 عجائب يفعلها الاستحمام البارد لبشرتك

اعتدنا على التفكير في أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يمنحنا دفعة من الطاقة ويساعدنا على إيقاظنا في الصباح.
لكن له عدد من الفوائد الجمالية أيضًا، ويمكن أن يكون لها تأثير لا يُصدق على بشرتك.
وفي التقرير نستعرض كيف يمكن لبشرتك الاستفادة من الاستحمام البارد اليومي، وفق ما نقل موقع "برايت سايد".
1. يمنح بشرتك إشراقة صحية.
يساعد الاستحمام بالماء البارد على زيادة الدورة الدموية لوجهك، وقد يعني هذا مظهرًا جديدًا ومشرقًا.
الخبر السار هو أنك لست بحاجة إلى البقاء في البرد لفترة طويلة لجعل بشرتك أكثر إشراقًا، والاستحمام بماء معتدل البرودة أو حتى فاتر يكفي لتغذيته.
2. يمنع شيخوخة الجلد.
يساعد عادة أخذ حمام بارد يوميًا على بقاء بشرتك أصغر سنا لفترة أطول، وينشط جهازك العصبي، كما يطلق جسمك الهرمونات والمواد الكيميائية في المخ التي تقاوم الإجهاد.
وتشير الدراسات إلى أن الإجهاد النفسي له تأثير مباشر على شيخوخة الجلد ويؤثر سلبًا على العديد من أجهزة الجسم.
3. يمنع الأمراض الجلدية المرتبطة بالتوتر.
يرسل الاستحمام البارد كمية هائلة من النبضات الكهربائية إلى الدماغ ويحفز إطلاق "هرمون السعادة" أو الإندورفين.
عندما يفرز الجسم هذه المواد الكيميائية، تنخفض مستويات التوتر لديك وستكون أقل عرضة للمعاناة من عدد من مشاكل الجلد مثل حب الشباب والصدفية والتهاب الجلد.
4. يشد المسام.
في حين أن الماء الساخن قد يزيل بعض الزيوت الواقية التي تصنعها بشرتك، فإن الماء البارد سيقلل مؤقتًا من المسام.
كما أنه يساعد على إضفاء الحيوية على وجهك ويعزز إشراق بشرتك، نظرًا لأن الماء البارد يمكن أن يتسبب في ضغط الأوعية الدموية، فقد يبدو الوجه أقل انتفاخًا أو احمرارًا.
5. يخفف الانزعاج من بعض الأمراض الجلدية.
بينما يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى التهاب الجلد، ما يسبب الاحمرار والحكة وحتى التقشير، فإن الماء البارد يفعل العكس تمامًا.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حكة الجلد، قد يساعد الاستحمام بالماء البارد في التغلب على الإحساس بالحك.
وأظهرت دراسة أن تبريد الجلد عن طريق الاستحمام بالماء البارد يساعد أيضًا في تقليل الحكة الشديدة التي تسببها الصدفية.