هل عرض برشلونة جريزمان على أتلتيكو مقابل فيليكس؟

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن برشلونة قدّم عرضا مفاجئا لأتلتيكو مدريد للحصول على خدمات البرتغالي جواو فيليكس، قبل أيام من الخروج الكارثي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني.
وقالت الصحيفة المدريدية إن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة عرض على الفرنسي أنطوان جريزمان، لاعب البارسا، العودة إلى ناديه السابق أتلتيكو مدريد في صفقة تبادلية مع فيليكس، لكن الروخي بلانكوس رفض العرض.
وأضافت أن بارتوميو كان على استعداد للتخلي عن جريزمان -المنضم لبرشلونة الصيف الماضي في صفقة كبرى مقابل 120 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي- مقابل ضم فيليكس من أجل تخفيض نسبة الرواتب الذي يتكبدها النادي.
وأشارت إلى أن ميجيل أنخيل جيل مارين، الرئيس التنفيذي لأتلتيكو، لم يكن بحاجة إلى وقت طويل للتفكير في العرض ورفضه على الفور، لكن المدير التنفيذي جيل مارين لا يزال منفتحًا للنظر في إمكانية عودة جريزمان.
وأكدت "ماركا" أن هذا مجرد مثال آخر على الإدارة الفوضوية وغير المنتظمة لبارتوميو، حيث أظهر مرة أخرى أن إدارة الأموال هي أولويته، إذ يصل راتب جريزمان إلى 21 مليون يورو سنويًا، بينما يبلغ راتب جواو 3.5 مليون يورو.
من جانبه، نفت مصادر من داخل برشلونة تحدث الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو مع أي شخص من أتلتيكو على مقايضة بجريزمان بجواو فيليكس أو أي صفقة انتقال أخرى، مشيرةً إلى أن النجم الفرنسي لن يرحل عن "كامب نو".
وأضحت المصادر أن ما حدث هو العكس، حيث كانت هناك محادثات من أتلتيكو إلى برشلونة لطلب عودة جريزمان مقابل خدمات العديد من لاعبي الروخي بلانكوس، مؤكدةً أن اسم جواو فيليكس لم يُطرح بأي حال من الأحوال.
ولم يكن الموسم الأول لجريزمان في كتالونيا كما هو مخطط له تمامًا، حيث عانى بطل العالم مع فرنسا من أجل تثبيت قدميه في برشلونة، ليخوض 48 مباراة في جميع المسابقات ويسجل خلالهم 15 هدفا ويصنع أربعة آخرين.
وكان جريزمان واحدا من قائمة ضمت سبعة لاعبين من قبل النادي ليسوا معروضين للبيع بأي ثمن هذا الصيف، مع كل من ليونيل ميسي، مارك أندريه تير شتيجن، أنسو فاتي، كليمنت لينجليت، نيلسون سيميدو وعثمان ديمبيلي.
ويبدو أن الرحيل المحتمل للنجم ميسي سيغير دور جريزمان مع الفريق وسيصبح أكثر بروزًا تحت قيادة المدرب رونالد كومان، الذي أوضح للمهاجم أنه سيعتمد عليه في مركزه المفضل هذا الموسم، وفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية.