افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية، والذي يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من المقتنيات الأثرية والتاريخية والمخطوطات والكتب والصور التراثية. وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، إن المتحف يضم مجموعة نادرة من الكنوز الثقافية والوثائق النادرة، والتي جرى الحفاظ عليها بشكلها الطبيعي وتقديمها للجمهور بشكل عصري وحديث. وأشار إلى أن مقتنيات المتحف تخضع إلى الترميم بشكل دوري، لتوفير الجو المناسب من حرارة ورطوبة، ومنع تلف المخطوطات النادرة، متوقعًا أن يصبح المتحف مزارًا ثقافيًا وسياحيًا هامًا، وإضافة غير مسبوقة لجامعة الإسكندرية. وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية، أن المتحف سيصبح صرح أثري وعلمي عريق تفخر به جامعة الإسكندرية، يدعم الباحثين والأثريين وعملية البحث العلمي في مختلف المجالات المعرفية من كافة الدول للاطلاع على مقتنياته النادرة. ويتكون من ثلاث قاعات كبرى تضم القاعة الأولى مجموعة من التراث النادر لجامعة الإسكندرية، الذي يتضمن أوائل الرسائل الجامعية، وشهادات تخرج أشهر الخريجين، وخرائط بناء الجامعة، وأهم المخطوطات في المجالات العلمية، والكتب النادرة مثل وصف مصر والفرامانات العثمانية. أما القاعة الثانية، فهي مخصصة لكتب الديانات، وتضم 1095 مخطوطاً باللغة العربية، و139 مخطوطًا شرقيًا منهم 24 مخطوطًا بالفارسية، و115 مخطوطًا بالتركية. بينما تشمل القاعة الثالثة بالمتحف الكتب التراثية وعددها 1327 مجلدًا، فضلًا عن مجموعات نادرة وقيمة يرجع بعضها للقرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي. ويضم متحف جامعة الإسكندرية، مقتنيات الدكتور أحمد زويل بداية من شهادة تخرجه من جامعة الإسكندرية، وقرار تعيينه معيدًا بكلية العلوم.