قال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة، لم تستبعد تمامًا أن يكون انفجار مرفأ بيروت جراء هجوم، حسبما ذكرت العربية. ونقلت "العربية" عن ميدوز قوله، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن انفجار بيروت تتوافق مع تقارير استخباراتية حصل عليها ترامب بعد الانفجار. من جانبه، قال الرئيس ترامب، مساء الأربعاء، إنه لا أحد يستطيع حاليًا تحديد ما إذا كان انفجار مرفأ بيروت حادثًا أم هجومًا. وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، أن ما حدث في لبنان غير معروف بعد، ويمكن أن يكون أي شيء. وكان ترامب أثار بتصريحات أمس الثلاثاء، جدلاً واسعًا بعدما وصف انفجار مرفأ بيروت بأنه هجوم متعمد أو ربما قنبلة ألقيت على المستودع. وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أعرب عن اعتقاده بأن الانفجار الكبير الذي وقع في بيروت، كان حادثا، وهو ما يناقض على ما يبدو مع رأى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أثار احتمالية وقوع هجوم. وقال إسبر اليوم الأربعاء، خلال مشاركة افتراضية في منتدى أسبن للأمن: "الغالبية تعتقد أنه كان حادثا كما تقول التقارير". وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، وقال إن الولاياتالمتحدة مستعدة لتقديم المساعدة. يشار إلى أن ترامب استشهد أمس، بعد ساعات فقط من الانفجار، ب"جنرالات" لم يذكر اسماءهم زعم أنهم "يشعرون على ما يبدو" بأن الحادث كان هجوما. لم يقدم مطلقا أي دليل على هذا الادعاء. وقتل ما لا يقل عن 135 شخصًا وأصيب نحو 5 آلاف آخرين في الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية، والذي تقول السلطات المحلية إنه نتج عن التخزين غير الصحيح ل 2750 طنا من نترات الأمونيوم في الميناء.