البريميرليج يشهد نهاية عصر الساحر سيلفا بعد 10 أعوام مع السيتي

انتهت مسيرة الأعوام العشرة للإسباني ديفيد سيلفا مع فريق مانشستر سيتي، حقق خلالها العديد من النجاحات والأرقام المميزة رفقة الفريق السماوي.
في صيف 2010 انضم ديفيد سيلفا إلى مانشستر سيتي قادماً من فالنسيا الإسباني مقابل 32 مليون يورو فقط، لتبدأ قصة النجاح.
ديفيد سيلفا بمفرده فاز بأربعة ألقاب بريميرليج، وهي الحصيلة التي لم ينجح في الوصول إليها أندية عملاقة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
الساحر الإسباني توج بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وكأس الرابطة الإنجليزية 5 مرات، والدرع الخيرية "السوبر الإنجليزي" 3 مرات.
إجمالي بطولات ديفيد سيلفا مع مانشستر سيتي وصل إلى 14 بطولة، أكثر من أي لاعب أخر في إنجلترا (باستثناء زملائه في مانشستر سيتي) خلال العقد الذي قضاه في ملعب الاتحاد.
وفي موسمه الأخير نجح ديفيد سيلفا في صناعة 10 أهداف وتسجيل 6 أهداف خلال 1833 دقيقة لعب في 27 مباراة.
وخلال مسيرته في البريميرليج سجل ديفيد سيلفا 60 هدفاً وصنع 93 خلال 309 مباراة خاضها حقق خلالها 214 فوزاً.
وخلال فترته الذهبية مع مانشستر سيتي استفاد المنتخب الإسباني من توهج ديفيد سيلفا حيث توج بلقب كأس العالم 2010، وبطولة كأس الأمم الأوروبية 2012.
وبسبب غياب الجماهير عن الملاعب ضمن الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ودع ديفيد سيلفا الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب الاتحاد وسط مدرجات خاوية.
ويقول بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن وداع ديفيد سيلفا :"لم يحظ بالوداع اللائق، هذا أقل وداع ممكن أن يحدث، لكنه سيعود من جديد لتلقي الوداع الذي يليق به ويستحقه".
وبسبب لاعبين أمثال ديفيد سيلفا وسيرجيو أجويرو وجو هارت وبابلو زباليتا وفينسنت كومباني ويايا توريه عاد مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز وحافظ على مكانته بين الكبار على مدى أكثر من 10 أعوام.