أنا المصري .. محمد عز .. رحل عن الزمالك لإسبانيا ويحلم بكأس العالم

في مطلع العام الجاري 2020 كان فصلاً جديداً في حياة المحترف المصري في اسبانيا محمد عز؛ حيث وقع لصالح نادي خيتافي فريق 17 سنة.
مصراوي أجرى حواراً مع محمد عز الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية بجانب المصرية ضمن سلسلة ننشرها باسم "أنا المصري" عن اللاعبين الشباب المصريين المحترفين في الخارج للتعرف عنهم عن قرب ولفت الأنظار لهم قبل الانضمام لصفوف منتخبات البلاد التي يقيمون بها وإلى نص الأسئلة:
* إذا أردنا تعريف الناس بك ماذا نقول؟
- أنا لاعب كرة مصري محترف في صفوف خيتافي الإسباني، بدأت لعب الكرة في نادي الصيد وكان عمري حينها 6 سنوات ونصف وبدأت كحارس مرمى فوالدي دائماً ما كان يُسدد الكرة في حديقة المنزل وأتصدى لها.
وبعد عامين مدربي في الصيد عمرعادل عرضني على إمام محمدين المسؤول عن قطاع الناشئين في نادي إنبي ولعبت هناك سنتين وتوّجنا بدوري القاهرة وسُميت في أحد الموسمين بأفضل حارس وبعدها انتقلت إلى الزمالك.
*كيف جاء انتقالك لصفوف الزمالك؟
- شاهدني أحمد عبد المقصود أحد المدربين بقطاع ناشئين الزمالك عن طريق مدرب إنبي مواليد 2003 ياسر عراقي ولعبت مع الفريق 5 سنوات وهو بيتي الذي أنتمي له وأتمنى خلال مسيرتي اللعب بصفوفه بعد انتهاء رحلتي في أوروبا.
وتم تصعيدي خلال ال 5 سنوات للفريق الأول فتدربت معهم أكثر من مرة في فترة تواجد أيمن طاهر كمدرب حراس مرمى في عهد ميتشو كمدير فني وكنت ألعب مع الفرق الأكبر مني سناً في الزمالك مثل 2001 و2002.
*هل شعرت بالاستفادة من ذلك ومن تدربك مع حراس ذو اسماء في الكرة المصرية؟
بالطبع وتعاملت مع جنش وتناولنا الغذاء سوياً في أحد المرات ونصحني بأكثر من شيء التواجد في الفريق الأول أمر مميز ويفيد أي لاعب شاب أوناشيء.
*يتم تصعيدك للفريق الأول وأنت لازلت شاباً.. لماذا وكيف رحلت عن الزمالك؟
- في 2017 صديق والدي وكيل لاعبين عرفني على وكيل لاعبين إسباني حينها ليجانيس كان يريدني لقضاء فترة معايشة لمدة أسبوعين ولكن والدي رفض لصغر سني فكنت 14 عاماً حينها وخلال العامين حتى 2019 كان والدي والوكيل على تواصل وكان يسأل عن تطوري ونموي وبالفعل انتقلت إلى ليجانيس.
* هل كان الأمر سهلاً ألم يمنعك مسؤولو الزمالك؟
- لم يكن لدي عقداً مع النادي، فعلياً أشعر أن الزمالك بيتي ولكن الفرصة كانت مميزة.
* عمرك أقل من 18 عاماً كيف تلعب في الدوري الإسباني؟
والدي كان يعمل في الولايات المتحدة لمدة عامين خلال فترة ولادتي فحصلت على الجنسية الأمريكية وتم تنسيق كل الأمور الخاصة به من قبل النادي في اتحاد الكرة وأشارك معاهم بل انتقلت لصفوف خيتافي في الانتقالات الشتوية الماضية لكن من المستحيل يكون لي عقداً ولكن ألعب معهم بصورة عادية.
*كيف جاء انضمامك لصفوف خيتافي؟
-مدرب الحراس الذي كان يدربني في ليجانيس كان يعاملني جيداً ويراني موهوباً فتعاقد مع خيتافي فطلب ضمي لصفوف الفريق وهو ماحدث في يناير الماضي وتضربت معهم وخضت أول مباراة وبالمناسبة فزنا بهدفين مقابل هدف ولكن تفشي فيروس كورونا المُستجد أوقف النشاط وعدت مع أول رحلة إلى مصر وسأعود إلى إسبانيا مرة أخرى في 14 أغسطس للانضمام لصفوف الفريق.
*وهل كانت الأمور سهلة بالنسبة لك في الانتقال من مصر إلى اسبانيا؟
-الأصعب هو الغربة فأرتبط بوالدي ووالدتي وشقيقتي جداً وكان لهم دوراً كبيراً في رحلتي مع الكرة أما بخصوص اللغة فكنت أجيد الإنجليزية وقبل السفر كنت أدرس الإسبانية وبعد 6 أشهر من تواجدي هناك الأمور كانت سهلة.
*ماذا عن التدريبات؟
مدربي في الزمالك كان يخصص أحد التدريبات لنلعب الكرة بأرجلنا وأنا أحب العمل على نفسي فكنت أحوال تحسين مهاراتي مثلاً منذ 3 سنوات لم أكن أوصل الكرة بصورة صحيحة بقدمي أما الأن وأنا في عمر ال 17 الأمر أصبح مختلفاً كثيراً.
*هل تواصل معك مدربينك في الزمالك للعودة؟
-جميع المدربين لهم الفضل عليّ ويتحدثون معي على سبيل الدعابة بخصوص العودة لأنهم يعلمون أن الاحتراف حلم أي لاعب والتواجد في الدوري الإسباني مع خيتافي هو أمر مميز ولكن عند العودة إلى مصر فالزمالك هو بيتي الأول والأخير.
*هل سبق وانضممت لصفوف أي فئة سنية للمنتخب؟
-لا فلم يكن هناك تجمعاً رسمياً لمواليد 2003 ولكن حلمي التواجد مع المنتخب والظهور في كأس العالم للشباب وأعمل كثيراً من أجل هذا:"انتظروني حارس مرمى المنتخب في كأس العالم للشباب 2023"
*ماذا عن الجنسية الأمريكية وإمكانية انضمامك لمنتخب آخر غير مصر؟
-دعني أخبرك أن هناك اهتماماً بي من الجانب الأمريكي فصديق لوالدي يعيش هناك أخبرنا أنه قرأ خبراً يفيد بوجود محترف أمريكي بخيتافي في صفوف الشباب في إشارة لي ولكنني لم أهتم كثيراً بالأمر فأنا مصري وأريد تمثيل منتخب بلادي.
أخيراً.. من مثلك الأعلي في مصر وأوروبا؟
-في مصر طبعاً عصام الحضري فهو تاريخ أما في أوروبا فأفضل حارسين تيرشتيجن وأليسون بيكر.
شتيجن طريقة لعبه بالقدم واليد وشخصيته أمور مميزة له كما أحب تمركز بيكر في المرمى.
شكراً محمد ونتمني رؤيتك مع صفوف المنتخب الوطني كما تحلم في كأس العالم المقبل ومع الفريق الأول لخيتافي.