أفاد موقع "العربية.نت" السعودي، مساء اليوم السبت، بأن حصيلة ضحايا الاحتجاجات الإثيوبية، التي اندلعت إثر مغني ثوري من عرقية الأورومو، بلغت 150 قتيلاً. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الجمعة، عن إحباط محاولة لإشعال حرب أهلية في البلاد، بعد اندلاع اضطرابات. وقال آبي خلال اجتماع مع كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في العاصمة أديس أبابا، نقلته شبكة "روسيا اليوم"، إنه "تم اعتقال المحرضين على أعمال العنف بفضل جهود قوات الأمن الإثيوبية". وانتشرت عناصر من الجيش بالعاصمة أديس أبابا لاحتواء اضطرابات، عقب اغتيال المغني والناشط السياسي الشهير، هاشالو هونديس من قومية الأورومو، التي ينحدر منها أيضا رئيس الوزراء الإثيوبي مساء الاثنين الماضي. ودفن هونديس أول أمس الخميس في مسقط رأسه في بلدة أمبو غرب العاصمة، وسط تواجد أمني مكثف من قوات الجيش والشرطة. ويعرف الفنان الشعبي الإثيوبي هونديس، وهو سجين سابق، بأغانيه السياسية وكان صوتا بارزا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت إلى تغيير في القيادة وتولي رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد منصبه عام 2018.
