قال يحيى أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن بنكي الأهلي ومصر سيواصلان طرح شهادة الادخار بفائدة 15% ذات أعلى فائدة على مستوى الجهاز المصرفي غدا دون توقف رغم تثبيت المركزي للفائدة للمرة الثالثة. وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها أول أمس تثبيت سعر الفائدة للمرة الثالثة، ويأتي ذلك بعد أن ثبتت أسعار الفائدة خلال آخر اجتماعين في أبريل ومايو الماضيين عند 9.25% للإيداع و10.25% للإقراض. وكان المركزي قد قرر خفض سعر الفائدة بشكل استثنائي بنسبة 3% في اجتماع طارئ في 16 مارس الماضي لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد. وبدأ بنكا الأهلي ومصر، في يوم 22 من شهر مارس الماضي، طرح الشهادة الجديدة بعائد هو الأعلى في مصر، عقب قرار الخفض الاستثنائي من المركزي. وقال أبو الفتوح إن استمرار البنكين في طرح شهادة الادخار ذات العائد المرتفع يهدف لإعطاء فرصة أكبر للمودعين في الحصول على عائد مجزي على مدخراتهم بالجنيه تعينهم على مواجهة تداعيات فيروس كورونا. وأضاف أنه بالرغم من ارتفاع تكلفة الشهادة على البنكين إلا أنهم غلبوا المصلحة العامة للعملاء والسوق على تعظيم ربحيتهم وذلك ينبع من دورهم التاريخي في دعم ومساندة الاقتصاد المصري. وجمعت شهادة 15% نحو 200 مليار جنيه بعد مرور 90 يوما من طرحها في بنكي الأهلي ومصر بحسب مسؤولين في البنكين في تصريحات سابقة. وتبدأ فئات الشهادة من ألف جنيه ومضاعفاتها، لأجال عام غير قابلة للتجديد، وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر، ويمكن الاقتراض بضمان الشهادة، بالإضافة إلى إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمان الشهادة. ويمكن استرداد الشهادة بعد مضي 6 أشهر اعتبارا من يوم العمل التالي لتاريخ الشراء (تاريخ الإصدار)، وذلك وفقا لقواعد الاسترداد والشروط والأحكام المنظمة. ويبيع البنكان الشهادة إلكترونيا، أي من خلال خدمات الإنترنت بنكنج، أو الموبايل بنكنج، وذلك حرصا من البنكين على عدم التكدس في فروعهما.
