رغم قرارات مجلس الوزراء بتخفيف القيود المفروضة بشأن فيروس كورونا، والسماح بفتح دور العرض السينمائية بنسبة 25%، بدءا من الغد، فإن دور العرض لن تفتح أبوابها غدا أمام الجمهور. ويأتي هذا القرار بسبب عدم وصول غرفة صناعة السينما إلى قرار بشأن إعادة فتح دور العرض من عدمه، إذ لم تنته الغرفة إلى قرار خلال الاجتماع، الذي عقدته الأيام الماضية. وتواصل غرفة صناعة السينما اجتماعها يوم الأحد المقبل، لإصدار قرار بشأن الأمر، وهو ما يعني أن السينمات لن تفتح أبوابها غدا وبعد غد، على أقل تقدير، لحين ظهور قرار الغرفة. ومن جانبه، قال المنتج هشام عبدالخالق، نائب رئيس غرفة صناعة السينما،ل"مصراوي" إن السينمات لن تفتح أبوابها غدا، لحين صدور قرار رسمي. وأضاف عبدالخالق أن قرار ال25% مفهوم في ظل الإجراءات الحالية، لكن غير مجدٍ بالنسبة لدور العرض. أما المنتج صفوت غطاس، عضو غرفة صناعة السينما، فأكد أيضا ل"مصراوي" أن دور العرض لن تفتح أبوابها، إلا بعد اتخاذ قرار رسمي، وهو ما قد يتم يوم الأحد المقبل. أما عبدالجليل حسن، المتحدث باسم الشركة العربية للإنتاج والتوزيع، فأوضح أنهم ملتزمين بقرار الغرفة سواء بإعادة الفتح، أو استمرار الإغلاق. وأضاف ل"مصراوي" أنهم كشركة لا يستطيعيون تحديد النسبة أو الوضع الأفضل لعودة السينمات، لأن القرار ليس فرديا، ولكنه قرار الغرفة بالإجماع. أما المنتج والموزع جابي خوري، فقال إن الجميع ملتزم بقرار غرفة صناعة السينما، موضحا أن نسبة ال25% تسبب خسائر كبيرة، بسبب أجور العمال والتشغيل. وأضاف أن المنتجين لن يطرحوا أعمالا جديدة، والإقبال سيكون ضعيفا، إلى جانب إلغاء العديد من الحفلات، بسبب موعد إغلاق المولات، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج دراسة ومعرفة موقف المنتجين والتنسيق مع الدول العربية، لإعادة فتح دور العرض مرة أخرى.