زاهي حواس: "توت عنخ آمون مات بالملاريا ورمسيس الثاني ليس فرعون موسى"

قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن المصريين القدماء أصيبوا بعدد من الفيروسات والأوبئة، مشيرًا إلى أن تحليل ال"DNA" للملك المصري توت عنخ آمون أوضحت أنه مات بمرض الملاريا، حيث أن هذا المرض كان موجود منذ 3 آلاف سنة، وقضى على 70% من سكان تل العمارنة، لكن الوباء الأكبر لدى الفراعنة الذي يتشابه مع كورونا هو الطاعون وقصة المرض بالكامل مكتوبة باللغة المصريية القديمة في رسائل العمارنة التي كانت مرسلة من أمراء سوريا وفلسطين للملك إخناتون والملكة تي .
وأضاف "حواس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار" اليوم الأربعاء، أن زوجة الملك رمسيس الثاني أصيبت بالطاعون وعثر على بردية من برديات الفراعنة بها علاج لمرض الطاعون، موضحًا: "أن المصري القديم بطبعه نظيف بطبعه يغتسل دائمًا وكان يهتم بغسل اليدين باستمرار، والمصري القديم كان يأكل أكل صحي مثل الثوم والبصل".
وتابع: "زعلت من الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، بسبب تصريحه بأن الملك رمسيس الثاني هو فرعون موسى وأن هناك تحليل للمومياء الخاصة به وأنه مات بالغرق، ولكن هذا خاطئ، حيث أن المومياء الخاصة بالملك رمسيس الثاني حصل على أول جواز سفر في التاريخ وسافرت المومياء الخاصة به لباريس لمدة 6 أشهر، وقام عدد من العلماء بالدراسات والأبحاث ولم يجدوا أي دليل إطلاقًا حول وفاة الملك رمسيس الثاني بالغرق".
وأوضح، أن كل ما يقال عن فرعون موسى اجتهادات، موجهًا حديثه للدكتور علي جمعة قائلًا: "الدين حالة سواء التوراة أو الإنجيل أو القرآن وما كتب فيهم شيء ولكن الآثار لا يوجد فيها أي دليل على وجود سيدنا يوسف أو إبراهيم أو سيدنا موسى، إطلاقًا، وما يثبت وجود بني إسرائيل في مصر هي لوحة بيرمبتاح في المتحف المصري".
واردف وزير الآثار الأسبق، قائلًا: "أنا بحب الدكتور علي جمعة على المستوى الشخصي وبتمنى أنه يتكلم في الدين وميتكلمش في الآثار، لأن أي كلام بيقوله بيتصدق وممكن يكون غلط، وأنا مردتش أرد عليه النهارده خالص".