مسؤول بالمركزي: مصر تخطط لاقتراض ما يقرب من 9 مليارات دولار إضافية

قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء إن مصر تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة ثانية من الدعم المالي بعدما تلقت تمويلا طارئا بقيمة 2.8 مليار دولار.
وبسؤاله عن تقرير لوكالة بلومبرج عن أن مصر ستطلب 5 مليارات دولار أخرى من صندوق النقد الدولي و4 مليارات دولار من مصادر تمويلية أخرى ليصل الإجمالي إلى 9 مليارات دولار، قال لقناة العربية الإخبارية إن الرقم قريب من ذلك.
وكانت وكالة بلومبرج قالت إن مصر تتطلع للحصول على أكثر من 8.5 مليار دولار، بحسب مصدر مسؤول تحدث مع الوكالة.
ونقلت الوكالة عن أوما راماكريشنان، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إن التمويل الخارجي الذي تحتاجه مصر أكبر من أن يغطي عن طريق مصدر وحيد.
وكان جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، كشف عن بعض ملامح البرنامج الجديد لمصر مع صندوق النقد الدولي.
وقال خلال ندوة بثت عبر الإنترنت اليوم الأربعاء إن: "هناك نقاش مع الحكومة المصرية بحسب توجهاتها الإصلاحية على تمكين ومساندتها خلال المرحلة المقبلة، ونظرًا لضبابية الموقف فقد يكون البرنامج عمره أقصر من البرامج العادية وهي 4 سنوات".
وكانت مصر طلبت من صندوق النقد نوعين من التمويل، الأول عاجل وطارئ وفقا لبرنامج أداة التمويل السريع "RFI" التي أتاحها الصندوق للدول المتضررة من فيروس كورونا، وحصلت عليه أمس، أما الثاني وفقًا لبرنامج اتفاق الاستعداد الائتماني "SBA".
وقال جهاد أزعور اليوم إن الهدف من البرنامج الجديد أن يلعب دور المحفز للمؤسسات الأخرى والدول أن تساهم أكثر لدعم مصر.
وتابع: "نحن نتعاون مع المؤسسات الأخرى مثل البنك الدولي والبنك الأوروبي للاستثمار وبعض الدول الأخرى لرفع مستوى الدعم للاقتصاد المصري لتمكينه من تخطي هذه المرحلة الصعبة".