التموين: منظومة جديدة للسلع.. و"لو كيس سكر في قهوة هنعرف البقال اللي باعه"

كشف اللواء مهندس عمرو مدكور مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لنظم المعلومات عن تطبيق منظومة المحاسبة السلعية الجديدة للمقررات التموينية، في محافظة الأقصر، كأول محافظة يتم فيها تجربة تلك المنظومة بعد تجربتها الشهر الماضي في منطقة إمبابة على أن يتم تعميمها في كل المحافظات بعد نجاحها في الأقصر.
وشرح مدكور في تصريح خاص لمصراوي، طبيعة المنظومة الجديدة والتي تهدف إلى صرف السلع التي يرغبها أصحاب البطاقات التموينية من خلال تعامل بدال التموين مع المخزن مباشرة، وذلك لمنع إجباره على سلع معينة لا يرغب فيها.
وأوضح مدكور: يتم في المنظومة الجديدة تطبيق نظام الرغبات، من خلال قيام كل تاجر بداية من اليوم الأول حتى الخامس من كل شهر تسجيل رغباته من السلع ضمن قائمة ال21 سلعة تموينية للشهر التالي بحد أقصى قيمة التأمين، مشيراً إلى أن الوزير أصدر تعليمات موضحة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وفروعها بالمحافظات أنه حال الموافقة على طلبات البدال التمويني لا يمكن تغييرها أو ادعاء عدم توافرها.
مدكور شدد علي أن المحاسبة السلعية ستقضي علي التفريدة وحرق التجار للسلع وبيعها بأقل من سعرها لشراء سلع حره وبيعها بأسعار أعلي للمواطنين لتعويض خسارة الحرق، وتابع: "يستطيع البدال بيع السلع غير التي استلمها ومسجلة علي الماكينة حتى لا يتعرض لمخالفة، فإذا قام مفتش التموين بحملة مفاجئة سيقوم بجرد محتويات المخزن ومراجعته بالماكينة خلال دقائق".
وأكمل: "لو اكتشفنا كيس سكر في أي قهوة، سنعرف محل البقالة اللي خرج منه، حيث يهدف كل ذلك إلى إحكام الرقابة التموينية".
وكشف أيضا عن دراسة الوزارة لطلب إحدى الشركات الخاصة فكرة توصيل السلع للبدالين (ديلفيري) من المخزن لمنع التعامل المباشر بين البدالين والمخزن ومنع أي "إكراميات".
يذكر أن ما يقرب من 65 مليون مواطن يقومون بصرف السلع التموينية شهريا بواقع 50 جنيها لكل فرد على البطاقات التموينية.