حوار| شيكو: الحظر جاء في صالح "اللعبة" وهناك إمكانية لتقديم جزء ثانِ للمسلسل

نجم موهوب، امتاز بتقديم أعمال فنية بأفكار مبتكرة، بعيدة كل البعد عن النمطية، فطيلة الوقت يعتمد على تقديم فن الكوميديا بشكل مختلف.
شيكو، الذي يشارك في موسم دراما رمضان 2020، بمسلسله الكوميدي "اللعبة"، يعتبر من أنجح نجوم الكوميديا الشباب، وكون من الفنان هشام ماجد ثنائيا فنيا هاما.
مصراوي حاور شيكو، وكان لنا معه هذا اللقاء:
مسلسل "اللعبة" عرض منذ أشهر على منصة شاهد ألم يخش صناع العمل من عرضه في رمضان في ظل وجود عدد كبير من الأعمال الكوميدية هذا العام؟
بالطبع لا، "وكنا فرحانين إن الناس كلها هتشوفه" فعلى العكس كنا جميعا ننتظر عرضه في شهر رمضان، لأنه من البداية مصنوع للعرض في رمضان، وصحيح أننا كنا نتمنى عرضه العام الماضي، ولكن "كل تأخيرة وفيها خيرة"، وكنا جميعا متشوقون أن يعرض في رمضان هذا العام.
والمسلسل أيضا شاهده ملايين من الجمهور على منصة شاهد على النت فالقاعدة الجماهيرية لها بالملايين، وحينما قررت إدارة (إم بي سي) عرضه في رمضان كنا متحمسين ومتشوقين، فنجاحه على شاهد حمسنا لانتظار المزيد من ردود الأفعال، كما أن الحظر كان في صالح المسلسل.
ولماذا تعتبر أن الحظر جاء في صالح المسلسل؟
لأن شاهد فتحت الموقع وقتها مجاني، والجمهور كان يجلس في المنزل ويشاهد المسلسل، وكان توقيت عرضه على النت بالنسبة لنا "عالمي"، ولن يحقق عمل هذا الانتشار على النت ولكن الفترة كانت غريبة جدا، لهذا شاهده ملايين الجمهور وهذا كله في صالح العمل.
وهل تتابع ردود الفعل الحالية حول المسلسل؟
بالتأكيد، والحمد لله كلها ردود فعل إيجابية، ونشعر حاليا أن النجاح مضاعف، خاصة أنه عرض على شاهد من قبل.
هل هناك إمكانية لتقديم جزء ثاني من مسلسل "اللعبة"؟
بالتأكيد هناك إمكانية لتقديم جزء ثاني من "اللعبة"، والجمهور لم يصل لنهاية المسلسل فالنهاية ما زالت مفتوحة، وهناك احتمال كبير أن نقدم جزءا ثانيا من المسلسل.
كيف ترى موسم دراما رمضان هذا العام في ظل وجود عدد كبير من الأعمال الكوميدية؟
هناك أعمال كثيرة ظلمت بسبب ظروف التصوير الصعبة، لأن هذا الموسم شهد عدة صعاب ومشاكل منها أزمة فيروس كورونا المستجد، والحظر، وأزمة العاصفة، "والدنيا مش تمام".
وعادة المسلسلات الرمضانية تستمر في التصوير حتى أول رمضان أو نصف رمضان، كما فعلنا فنحن العام الماضي صورنا حتى شهر أبريل، وتوقفنا فقط حينما علمنا أن المسلسل لن يعرض في رمضان، وقليل جدا من الأعمال التي ينتهي صناعها من تصويرها قبل رمضان، وحتى لو حدث هذا فقد عانوا أيضا لأنهم صوروا أعمالهم وقت الحظر، وفي ظروف الجو الصعبة، وأنا للأمانة "مش قادر أحط نفسي مكانهم" خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة، ووجود عوائق كبيرة، التي تتمثل في ألا يكون هناك تلامس، وتعقيم مستمر لأماكن التصوير، وعدم وجود مجاميع، وتصوير معظم المشاهد داخل الاستوديوهات تجنبا للتصوير الخارجي، وأنا للأمانة مشفق جدا على زملائي الذين صوروا هذا العام الصعب.
وما هو رد فعلك في حال عملت في مثل هذه الظروف؟
مش متخيل نفسي مكانهم بصور في الظروف دي، وأكيد دي حاجة مضايقاهم نفسيا جدا، وضغط جديد غير ضغط الشغل نفسه.
وما هو جديدك خلال الفترة القادمة؟
أجهز لفيلم "وهشام ماجد مش معايا فيه" من إنتاج سينرجي وإخراج عمرو صلاح، وتأليف مصطفى صقر وكريم يوسف ومحمد عز.
هل هذا يعني انفصالك فنيا عن الفنان هشام ماجد؟
بالطبع لا، "هشام" حاليا يصور مشاهده ضمن أحداث فيلم "تسليم أهالي" مع الفنانة دنيا سمير غانم، ويتبقى له مشاهد قليلة، ونستعد لتصوير فيلم جديد سنبدأ تصويره مطلع العام القادم.