أسبانيا تعتزم تخفيف جزئي للقيود بسبب كورونا للسماح بممارسة الرياضة

وعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بتخفيف جزئي لقيود الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد، في ظل ظهور إشارات من التفاؤل في المعركة ضد الجائحة وتزايد نفاد الصبر بين الإسبان.
وقال سانشيز في رسالة بالفيديو مساء السبت، إنه بداية من 2 مايو المقبل، سيتاح مرة أخرى الخروج من المنزل مع أشخاص من نفس الأسرة لممارسة الرياضة أو المشي ، وذلك حال " استمر التطور الايجابي المتعلق بالجائحة".
وتعيش إسبانيا في ظل قانون الطوارئ منذ إعلانه في 15 مارس الماضي وتم تمديده مؤخرا لمدة أسبوعين آخرين.
وتعتبر إسبانيا واحدة من أكثر دول العالم تضررا بالفيروس كما أن القيود المفروضة على الحياة العامة والحرية الشخصية بها أكثر صرامة من الدول الأخرى.
ويُسمح للبالغين فقط بمغادرة منازلهم للذهاب إلى السوبر ماركت أو الصيدلية أو العمل والسير مع كلب.
وظهرت يوم السبت مؤشرات متفائلة على ضعف طفيف للوباء، حيث أعلن أن عدد الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس أكثر من المصابين الجدد.
وذكرت وزارة الصحة أن هذا هو الحال لليوم الثاني على التوالي.
وقال مسؤولون أن أكثر من 3500 مصاب، تعافوا من المرض، خلال الساعات ال24 الماضية، بينما كان هناك ثلاثة آلاف حالة إصابة جديدة، وفي الوقت ذاته توفي 378 شخصا،وهذا الرقم هو نصف مستوى الإصابات والوفيات تقريبا التي كانت في ذروة الوباء في أسبانيا.
ووفقا لأحدث الأرقام، وصل العدد الإجمالي للإصابات في اسبانيا إلى أكثر من 220 ألف شخص، والوفيات حوالي23 ألفا تقريبا، فيما تعافى أكثر من95 ألف شخص.