إشادات بدور الداخلية ودعوات بحفظ مصر.. هكذا نعى برلمانيون شهيد الأميرية

نعى عدد من نواب البرلمان، المقدم محمد الحوفي، والذي استشهد أمس الثلاثاء، إثر مواجهات بين رجال الأمن ومجموعة إرهابية في منطقة الأميرية بالقاهرة، حيث نجحت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية في القضاء مجموعة إرهابية خططت لأعمال عدائية تزامنا مع عيد القيامة.
ونعى المهندس أحمد السجيني، آمين عام ائتلاف دعم مصر، الحوفي ، قائلا:" ننعي بكل الحزن و الأسى بطل من أبطال الوطن استشهد و هو يسعى و يشارك مع زملائه الابطال في تحقيق الاستقرار و الأمان لبلده و أبناء وطنه"، مشيرا إلي أن دم الشهداء أمانة في أعناقنا جميعا، وأن هذه الأفعال الخسيسة إنما تزيد من قوة وتكاتف مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب الأسود.
وأكد علي أن مصر ستظل بشعبها وشرطتها وجيشها، قادرة على اقتلاع هذا الإرهاب من جذوره، مختتما حديثه بقوله:"رحم الله شهيدنا وألهمنا وأهله وذويه صبر المؤمنين.. انا لله وانا اليه راجعون ".
كما نعى النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون والأميرية، ببالغ الحزن والأسى وفاة الرائد الشهيد محمد فوزي الحوفي، شهيد الواجب الوطني، والذي توفى أثناء مداهمة قوات الشرطة لعدد من الإرهابين بمنطقة الأميرية.
واستنكر عبدالغني، في بيان له، استمرار الجماعات الإرهابية في اعمالها رغم الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم، وإصرارها على نهجها المعادي لأدنى مبادئ الإنسانية والرحمة لتتخذ من منطقة سكنية مأوى لها وتهدد وتروع أمن المواطنين، مشيرا إلى أن تلك الجماعة التي طالما أكدنا دوما أنها لا تنتمي إلى أي دين، فجميع الأديان تحث علي الرحمة.
وتابع:" أننا من هذه الأزمة التي روعت أمن المواطنين في قلب الأميرية ومن منطقة عزبة شاهين ووسط أهلها الطيبين نحمد الله علي عدم وجود وفيات من أهالي المنطقة".
وأشاد النائب، بجهود قوات الشرطة، لما يقدموه من أرواح ودماء غالية، للتخلص من الإرهابين والمجرمين من أجل الحفاظ على أمن واستقرار وحياة المواطنين بالمنطقة، ومصر جميعا.
وتقدم النائب طارق رضوان - رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، بخالص العزاء لأسرة الشهيد، ولرجال وزارة الداخلية، الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، وأبنائه، ويثبتون يوما بعد يوم، أنهم درع حماية الأمن الداخلى، وحائط صد فى مواجهة دعاة القتل والإرهاب والدمار.
كما تقدم رضوان عن بخالص الدعاء بالشفاء العاجل، لزملاء الشهيد الذين أصيبوا فى هذه الملحمة الفدائية، للقضاء على هذه الخلية الإرهابية.