ديون تهدد بالإفلاس.. قصة أزمة وكيل بيتزا هت في أمريكا

تواجه شركة إن إن بي سي إنترناشيونال، صاحبة أكبر توكيل بيتزا هت في الولايات المتحدة الأمريكية، صعوبات مصرفية كبيرة قد تجلعها تشهر إفلاسها.
وتدير الشركة التي تأسست في عام 1962 أكثر من 1200 مطعما لبيتزا هت في 27 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى إدارة العلامة التجارية وينديز.
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج، الأسبوع الماضي، فإن الشركة المثقلة بمديونيات كبيرة، تدرس عددًا من الخيارات مع المقرضين، بما في ذلك إعادة الهيكلة وإشهار إفلاسها.
وتعاني الشركة الأمريكية من ديون بمليارات الدولارات، في وقت تتراجع فيه مبيعاتها في الولايات المتحدة وسط منافسة لا هوادة فيها في المطاعم.
ونقلت الوكالة، عن أشخاص مطلعين على الموقف طلبوا عدم الكشف عن هويته، أن الشركة تهدف إلى الحفاظ على إعادة الهيكلة خارج المحكمة، لكنها تدرس إمكانية وضع خطة تم التفاوض عليها مسبقًا.
وبسبب أزمة الديون ونقص السيولة، تخلفت الشركة عن سداد حوالي 800 مليون دولار من الديون بعد أن اختارت تخطي مدفوعات القروض، وطلبت من المقرضين إتاحة الوقت للنظر في خيارات إعادة هيكلة الديون.
وفي وقت سابق من العام تلقت شركة NPC قرضًا جديدًا بقيمة 35 مليون دولار لضخ أموال في الشركة وتحسين السيولة.
وتواجه وكيل بيتزا هت، منافسة شرسة وسط ارتفاع تكاليف العمالة والطعام بينما تحاول الشركة أيضًا توسيع نطاق التوصيل والابتعاد عن المطاعم التقليدية عن طريق فتح مواقع تلبي احتياجات الزبائن.
وفي تصريحات سابقة، قال ديفيد جيبس ، الرئيس التنفيذي لشركة Yum (المالك الرئيسي للعلامة التجارية بيتزا هت وكنتكي) إن الشركة تعمل داخليا مع أصحاب امتيازات بيتزا هت لمساعدة العلامة التجارية على "النمو بقوة أكبر".