قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن الفجوة بين إنتاج واستهلاك السكر في مصر، تصل إلى نحو مليون طن سنويًا، حيث يستهلك المصريون ما يقارب من 3.3 مليون طن سكر سنويًا، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر المحلي من السكر ( البنجر والقصب) لا يزيد عن 2.3 مليون طن تقريبًا. وأضاف أبو صدام، اليوم الاثنين، في تصريحات ل"مصراوي" أن الأمل في تقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من السكر والوصول للاكتفاء الذاتي ينحصر في التوسع في زراعة البنجر، لافتًا إلى أن زيادة المساحات المزروعة من البنجر، يتطلب تحفيز المزارعين عن طريق رفع السعر الأساسي لطن البنجر ليصل إلى 600 جنيه وبالعلاوات، سيكون قيمته 750 جنيهًا. وتابع: "السعر الأساسي الحالي لطن البنجر 500 جنيه، يصل إلى 650 مع إضافة علاوة الجودة والتبكير ونسبة السكر (16% درجة سكر) حيث يضاف 25 جنيهًا لكل درجة سكر إضافية، وعلاوة التبكير تبدأ ب130 جنيهًا في بداية الموسم وتقل تدريجيًا حتى تنتهي ب15 جنيهًا في نهاية الموسم". ولفت عبدالرحمن، إلى أنه نظرًا لأهمية محصول البنجر، اهتمت وزارة الزراعة بزيادة مساحات زراعته بمشروعها في غرب المنيا، مضيفًا أنه يزرع في مصر من بنجر السكر صنفان صنف عديد الأجنة، الذي تصل إنتاجيته إلى 20 طنًا للفدان وصنف وحيد الأجنة، الذي تصل متوسط إنتاجيته إلى 35 طنًا للفدان، وينتج كل 7 أطنان من محصول البنجر طن واحد من السكر. وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن محصول البنجر سيبدأ توريده اعتبارًا من 15 فبراير الحالي، حيث يوفر محصول البنجر 55% من الإنتاج الكلي لمصر من السكر.