للمرة الثانية خلال أقل من عام تعلن شركة جلوفو لطلب وتوصيل الطعام، الخروج من السوق المصري. وأعلنت الشركة أمس الانسحاب من مصر، بالإضافة إلى 3 أسواق أخرى وهي تركيا وبورتوريكو وأوروجواي. وتعد هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها شركة جلوفو خروجها من مصر، حيث سبق وأعلنت الشركة خروجها من مصر في مايو الماضي، قبل أن تعود مرة أخرى في يونيه الماضي التزاما بقرار جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية. وخلال الأسبوع الماضي عقدت الشركة اجتماعًا مع مندوبي الشركة، نظرًا لاعتراضهم على تخفيض الشركة لعمولتهم. وقال أحد مندوبي الشركة لمصراوي إن آخر اجتماع تم بين مديري الشركة والمندوبين كان الأسبوع الماضي بسبب اعتراضهم على تخفيض الشركة لعمولتهم. وأضاف المندوب- الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن مديري الشركة كانوا يتعاملون بشكل طبيعي كأن الشركة مستمرة في السوق المصري. وأضاف خلال الاجتماع أكد مديرو الشركة على المندوبين أنه لا تراجع في قرار تخفيض العمولة، الأمر الذي لاقى اعتراض المندوبين ما تسبب في حدوث مشادات بينهم وبين المديرين، وانتهى الأمر بطلب الشرطة للمندوبين تجنبا لتطور الأمر بين الجانبين. وكانت الشركة بدأت نظامًا محاسبيًا جديدًا مع مندوبي التوصيل بمنطقتي المهندسين ووسط البلد كمرحلة أولى خلال الأسبوع الماضي، قبل أن تعلن أمس تخارجها من السوق المصري. وأبدى المندوبون اعتراضهم على هذا النظام، مما دفع الشركة لعقد اجتماع معهم الأسبوع الماضي. وكان من أسباب الاعتراض على نظام المحاسبة الجديد، هو إلغاء البونص اليومي، بالإضافة إلى وضع نظام بونص جديد أسبوعي موزع على توقيتات محددة يوميا، وكانت أغلب الأوقات المحدد فيها البونص تشهد طلبات ضعيفة مما يؤدي إلى عدم تحقيق المندوبين للبونص، وذلك لعدم تلقيهم أي طلبات توصيل. اقرأ أيضًا: قرار مفاجئ.. لماذا خرجت "جلوفو" من مصر مرة ثانية؟