كولومبيا تطرد 59 فنزويليًا بسبب مزاعم عن اشتراكهم في المظاهرات

طردت كولومبيا 59 مواطنًا فنزويليًا اليوم الاثنين لأسباب أمنية عقب موجة من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة.
وقالت إدارة الهجرة في بيان إن هناك اعتقادا أن هؤلاء المواطنين الفنزويليين شاركوا في "أنشطة عرضت النظام العام والأمن القومي للخطر".
وقال كريستيان كروجر سارمينتو، رئيس إدارة الهجرة: "يجب ألا نسمح لأي مواطن أجنبي بالتأثير على الهدوء (في بلادنا) ".
وكان أكثر من 200 ألف كولومبي قد تظاهروا يوم الخميس الماضي في مختلف أنحاء البلاد ضد الإصلاحات الاقتصادية، والنقص في تمويل التعليم وتفشي الفساد وقتل قادة التجمعات السكانية على يد الجماعات المسلحة.
وتصاعدت بعض المسيرات إلى اشتباكات مع الشرطة ونهب وأعمال تخريب. وتواصل العنف حتى الجمعة الماضية، وتلاه مظاهرات سلمية إلى حد كبير مطلع الأسبوع. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخر بجروح شديدة .
وقبل التظاهرات، حذر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي من أن نظيره الفنزويلي نيكولاس مادور قد يرسل أشخاصا للتسلسل وسط المسيرات ونشر الفوضى. وقال دوكي أمس الأول السبت إنه جرى التعرف على "بعض الأجانب" وسط المتظاهرين الذين لجأوا إلى العنف.
غير أن منظمي المظاهرات والشهود قالوا إن رجال الشرطة تسللوا وسط المسيرات لتأجيج العنف.