قالت الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر اعتمدت على الأطر الرسمية واللجوء للمكاتب الاستشارية واللجان العلمية خلال مفاوضات سد النهضة. وأوضحت الطويل خلال كلمتها في الجلسة الثانية بمؤتمر "سد النهضة" الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن تقرير اللجنة الدولية التي شكلت في 2012 وأصدرت تقريرها في 2013 أظهرت تحفظاتها على أمان السد وتدفقات المياه. ونوهت إلى أن مفاوضات سد النهضة استمرت على مدار 21 اجتماعا متنوعين في درجات التمثيل السياسي، لافتة إلى أن التصميم الإثيوبي لسد النهضة مؤسس على فتحتين فقط، لكن مصر طالبت بزيادة الفتحات ل4 وهو ما قوبل بالرفض من الجانب الإثيوبي طوال الوقت.