البيئة تعرض التراث الطبيعي والثقافي لمحميات مصر بملتقى سانت كاترين

شاركت وزارة البيئة بملتقى سانت كاترين الخامس لتسامح الأديان المقام تحت عنوان (هنا نصلي معاً) بمدينة سانت كاترين خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف نشر رسائل السلام والتسامح للعالم أجمع خاصة الشباب وللترويج للسياحة في مصر.
وتقيم وزارة البيئة فى الملتقى خيمة لعرض التراث الطبيعي والثقافي لكافة المحميات الطبيعية بمصر وخاصة سانت كاترين ،حيث يتم عرض ماتتميز به من نباتات عطرية وحيوانات برية وطيور وزواحف ليس لها مثيل على مستوى العالم كما تقوم الخيمة بعرض دور وزارة البيئة في الحفاظ على تلك الثروات وحمايتها من الانقراض.
يعد الملتقى فرصة حقيقية للترويج للسياحة البيئية التي تشتهر بها محافظة جنوب سيناء عامة ومنطقة سانت كاترين والتي تشهد العديد من أعمال التطوير التي يقوم بها مشروع تعزيز نظم الإدارة والتمويل بالمحميات بوزارة البيئة ومنها تطوير مسار جبل سانت كاترين وتأهيل السلالم بالإضافة إلى تدعيم مخرات السيول وإنارة الطريق بالطاقة الشمسية مع وضع علامات إرشادية لصعود الجبل وإعادة تأهيل الحمامات لتوفير خدمات للزائرين.
يأتي ذلك في إطار جهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية وتنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء والتى تهدف الى إدارة المحميات وفق النظم العالمية للحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الإقتصادية و الترفيهية و الإجتماعية .
يساهم الملتقى فى نشر ثقافة العمل البيئى و التى تنبع من مبادئ الملتقى الخاصة بنشر ثقافة السلام و التسامح فهى من أهم أسس العمل البيئى لحماية الموارد الطبيعية و الحفاظ عليها للأجيال القادمة بتحقيق التنمية المستدامة.
وتعتبر الطبيعة والثقافات المحلية جزءا مهما لصون الموارد الطبيعية وتضعه وزارة البيئة على رأس أولوياتها حيث بدأت الوزارة في دعم الترابط بين الطبيعة والثقافات المحلية بتنظيم مهرجان الطبيعة في محمية وادي دجلة منذ مايقرب من شهر وتشارك الآن في ملتقى تسامح الأديان بسانت كاترين وتحتفل الأسبوع المقبل بعيد السياحة في محمية سيوة ودائما ما تحرص وزارة البيئة في هذه المناسبات على رفع شعار "محمياتنا.. أصل ثروتنا الطبيعيه والمجتمعات المحلية أساس الحفاظ على هذه الثروة".