بالصور.. جولة وزير التنمية المحلية ومحافظ بني سويف بقرية تزمنت الغربية

شارك المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة العضو المنتدب لمجموعة حديد المصريين، والدكتور سيد عبد الباري "نائباً عن وزير الأوقاف" افتتاح مشروع إعادة إعمار منازل قرية تزمنت الغربية، بمركز بني سويف، والذي نفذته جمعية الأورمان بالتعاون مع مجموعة حديد المصريين، برعاية صندوق "تحيا مصر" ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى الأكثر احتياجا.
وعقب الافتتاح تفقد وزير التنمية المحلية ومحافظ بني سويف، منازل القرية، وأعمال التطوير التي تضمنت إنشاء 30 منزلاً وتأثيثها بتكلفة بلغت مليونين و280 ألف جنيه.
وقدم المحافظ التهنئة للأهالي، مؤكدا على أن الدولة بكافة أجهزتها تضع المواطن البسيط وتوفير احتياجاته على قمة أولوياتها، لافتًا الى أهمية المشاركة المجتمعية، باعتبارها كلمة السر ومفتاح التنمية المستدامة.
وأضاف المحافظ، أن مؤسسات المجتمع المدني من الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص شريك أساسي ومحوري للدولة، في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الحيوية، والارتقاء بمستوى معيشة المواطن البسيط، خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.
من ناحيته أشاد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بمبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا في صعيد مصر، مؤكدًا دعم الحكومة لمثل هذه المبادرات، بتنفيذ مشروعات البنية الأساسية لهذه القرى، من توصيل خطوط الصرف الصحي ومياه الشرب النقية وتركيب أعمدة الإنارة وبناء مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب، ووحدات اجتماعية
وفي ختام الاحتفالية قام وزير التنمية المحلية، ومحافظ بني سويف، بتسليم عقود المنازل التي جرى إعمارها وإعادة تأهيليها، بالإضافة إلى تسليم 23 عقدا لمشروعات تنموية صغيرة، قيمة العقد الواحد 21 ألف جنيه، وتسليم 10 مشروعات "أكشاك بالبضاعة" تكلفة الكشك الواحد 18 ألف جنيه، وتسليم 25 إعانة مالية لإجراء عمليات قلب، قيمة الواحدة منها 40 ألف جنيه".
كما قام الوزير، بتسليم 50 إعانة مالية لإجراء عمليات عيون قيمة الإعانة الواحدة 4500 جنيه، وتسليم 10 مساعدات زواج لفتيات يتيمات قيمة الواحدة منها 10 آلاف جنيه، و20 سماعة أذن طبية قيمة الواحدة 4 آلاف جنيه.
كما جرى عرض فيلم مصور عن مراحل تنفيذ مشروع الإعمار بالقرية، والتي تضمنت إعمال إعادة تأهيل المنازل التي جرى تطويرها والبالغ عددها 30 منزلًا ودعمها بالأثاث ومستلزمات المعيشة.