واشنطن تشدد العقوبات على مسؤول روسي متهم بالتلاعب في الانتخابات

فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، مجموعة جديدة من العقوبات على مسؤول روسي متهم بإدارة منظمة إلكترونية علمت على التدخل في الانتخابات الأمريكية .
وكان يفجيني بريجوزين يخضع لعقوبات بالفعل وهو الآن يواجه إجراءات جديدة تستهدف ملكيته الخاصة، ومن بينها عدة طائرات خاصة ويخت.
يذكر أن بريجوزين شخصية رئيسية يشتبه في أنه مسؤول عن وكالة أبحاث الإنترنت التي لعبت دور في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016. ويعتبر من المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن مجموعة بريجوزين حاولت أيضا التدخل في انتخابات التجديد النصفي في العام الماضي، لكنها لم تنجح. وتردد أن وكالات أمريكية شنت هجمات عكسية العام الماضي على شركات روسية وعرقلت عملياتها.
وأضافت أن هذا الاجراء يزيد الضغط على بريجوزين ويستهدف أيضا موظفي وكالة أبحاث الإنترنت، التي يمولها بريجوزين.
وتابعت الوزارة " بينما تستهدف الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم الجهات الفاعلة الروسية فحسب ، فإن الحكومة الأمريكية تحمي عملياتنا الديمقراطية من الأعداء - وخاصة روسيا وإيران والصين - التي قد تسعى إلى التأثير في انتخابات 2020 القادمة".
واستطرد بيان الوزارة "قال وزير الخزانة ستيفن منوشين إن الانتخابات الحرة والنزيهة هي حجر الزاوية في الديمقراطية الأمريكية ، وسوف نستخدم سلطاتنا ضد أي شخص يسعى إلى تقويض عملياتنا والتأثير بشكل مخرب على الناخبين. ستعمل هذه الإدارة بلا كلل لحماية عمليتنا الانتخابية ، وستتابع بقوة أي جهة أجنبية أخرى تحاول التدخل في انتخابات 2020".
كانت الولايات المتحدة قد اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، ولكن موسكو نفت ذلك بشدة.
وكان تقرير للمحقق الخاص روبرت مولر بشأن التلاعب الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 قد خلص بعد تحقيق مطول إلى أن روسيا تدخلت بالفعل بشكل ما لمساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات.