قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف إن صوم يوم عاشوراء مستحب يُثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. ورداً على سؤال يقول: ما حكم من شرع في صيام يوم عاشوراء ثم أفطر؟، أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن من شرع في صيام عاشوراء ثم أفطر عامدًا فلا شيء عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسه. واستدلت لجنة الفتوى بما ذهب إليه فقهاء الحنفية إلى أن من تلبس بصوم النفل لايجوز له الفطر لقوله تعالي "ولا تبطلوا أعمالكم" فإن أفطر وجب عليه القضاء ، أما من أفطر ناسيًا في صوم عاشوراء أو غيره فصومه صحيح لم يبطل لقوله ﷺ " من أكل أو شرب ناسيًا فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".