قال الدكتور محمد منير مجاهد، رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، إن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية هي ممثل المواطن المصري في مراقبة عوامل الأمان النووي بمحطة الضبعة النووية المصرية المخصصة لإنتاج الكهرباء، مشددًا على أن نسبة الحوادث المحتملة من فئة مفاعل الضبعة النووي في العالم تمثل صفرًا. وأضاف مجاهد، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء اليوم السبت، أن تراخيص إنشاء المحطات النووية تمر بست مراحل، موضحًا: "فيه 5 تراخيص عشان المحطة تشتغل، وترخيص بالتكهين بعد انتهاء تشغيل المفاعل للتخلص من الوقود النووي.. المراحل بتضمن أفضل تشغيل آمن للمحطات". وأشار رئيس هيئة الطاقة النووية السابق إلى أن موقع الضبعة تم اختياره منذ 30 عامًا وتمت دراسته دراسة علمية وبيئية وافية؛ للتأكد من استيفاء الموقع لإنشاء محطة نووية به. ومن جانبه، علق الدكتور علي عبد النبي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، على ربط البعض بين حادث الانفجار النووي لصاروخ روسي وبين الأمان النووي لمحطة الضبعة النووية، قائلًا: "المحطة النووية يتم تجميعها على الأرض وتراعي ضوابط صارمة لعوامل الأمان فيها بعكس الصاروخ النووي المحكوم بمساحة ووزن". وتابع نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق بأن مفاعل الضبعة أضخم مشروع مصري في العصر الحديث والقديم، مؤكدًا أن دخول التكنولوجيا النووية لمصر سيحدث طفرة كبيرة في الصناعة المصرية، بجانب تقليص تكلفة إنتاج الطاقة في مصر لأقل من الثلث.