المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن: كان لابد من رحيل الحكومة عن عدن

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أنه لا يهدف إلى الانفصال بعد التصعيد الأخيرة بمدينة عدن، مشيرًا إلى استمرار دعمه للشرعية المتمثلة في الحكومة برئاسة عبدربه منصور هادي، وذلك بحسب ما نقلته قناة العربية.
ونقلت القناة السعودية عن المجلس أنه سيواصل مقاتلة الحوثيين المدعومين من إيران، بجانب استعداده للتعاون في أي محاولة نحو التهدئة والحوار.
وأضاف المجلس أنه مع الشرعية في اليمن لكن "كان لا بد من رحيل الحكومة عن مدينة عدن".
ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء بعد السيطرة عليها، ليبدأ تشكيل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لمواجهه الحوثيين وإعادة الشرعية.
يعمل الرئيس عبدربه منصور هادي حاليًا من المملكة العربية السعودية، وتعد مدينة عدن ذات أهمية للانفصاليين الجنوبيين حيث كانت عاصمة الدولة الجنوبية قبل الوحدة.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية اتهمت اليوم السبت المجلس الانتقالي الجنوبي بتنفيذ انقلاب على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في عدن.
وقال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي إن "ما يحصل في العاصمة المؤقتة (عدن) من قبل المجلس الانتقالي هو انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية".
وكانت الداخلية اليمنية قد دعت - في وقت سابق - المدنيين في عدن إلى التزام منازلهم والابتعاد عن مواقع المواجهات المسلحة بين قوات الأجهزة الأمنية والعسكرية والمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ الأربعاء الماضي اشتباكات عنيفة بين الحماية الرئاسية وقوات "الانتقالي الجنوبي"، سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
واندلعت الاشتباكات، غداة دعوة نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك قواته إلى مهاجمة قصر المعاشيق الرئاسي، والسيطرة عليه.