أحمد زكي دافع عنه ويوسف معاطى خذله.. حكايات مصطفى متولي في ذكرى وفاته

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير مصطفى متولي، إذ رحل في 5 أغسطس 2000، بعد انتهائه من عرض مسرحية "بودي جارد"، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركا خلفه تاريخًا فنيًا طويلًا.
ولد مصطفى محمد متولى فى بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وعمل فى مسرح المدرسة ثم جاء إلى القاهرة من أجل الدراسة، ودرس فى معهد الفنون المسرحية وعمل فى مسرح الحكيم فى مسرحيات مثل: "يا سلام سلم الحيطة بتتكلم".
وعمل متولي مع عادل إمام في عدد من الأعمال الهامة، منها مسرحية "الواد سيد الشغال" و "الزعيم" ، كما شارك متولي مع الزعيم في أفلام سينمائية منها أفلام "بخيب وعديلة"، و "المنسي"، وغيرها.
ونرصد لكم في هذا التقرير حكايات الفنان مصطفى متولي في ذكرى وفاته.
الحياة الشخصية
ولد مصطفى متولي في 29 أغسطس 1949، وظهر عليه حب الفن منذ طفولته، وذلك من اهتمامه بمسرح المدرسة، وتزوج الفنان مصطفى متولي من إيمام إمام شقيقة الفنان عادل إمام، وأنجب منها 3 أبناء هم، عمر وعصام وعادل، وقد احترف عمر التمثيل، وشارك عادل في فيلم "بوبوس" مع خاله الفنان عادل إمام، حيث ظهر بدور "بوبوس" نجل رئيس الوزراء.
أحمد زكي دافع عنه
رفض الفنان الراحل أحمد زكي في حوار قديم ببرنامج "حق الجماهير" وصف تعاون الفنان عادل إمام مع الفنان الراحل مصطفى متولى في أعماله الفنية، بالوساطة لعلاقة النسب بينهما، مؤكدًا أن مصطفى متولي ممثل جيد وحصل على أدواره لأنه الأنسب لها، مشيرا إلى أن جميع الفنانين يتمنون العمل مع مصطفى متولي لموهبته العظيمة.
أحمد زكي
حكاية يوسف معاطي
حكى السيناريست يوسف معاطي في أحد كتبه التي يتناول فيها حكاياته مع أهل الفن، حكاية لها علاقة بالفنان مصطفى متولي، وكتب معاطي إن صلة صداقة كانت تجمعه بالفنان مصطفى متولي، وفي إحدى الجلسات التي جمعتهما، قال معاطي لمتولي "أنا شايفك في دور هيكسر الدنيا، فيلم بطولتك بيحكي عن كذا كذا"، وأعجب مصطفى متولي بالفكرة، ووافق عليها، وطلب من يوسف معاطي أن يكتبها، ولكن لانشغالات يوسف معاطي ببعض الأعمال مع الزعيم تأجلت كتابة الفيلم أكثر من مرة، وكلما قابل مصطفى متولي يوسف معاطي كان يسأله "الفيلم يا جو"، فيرد يوسف معاطي أنه يكتب فيه، حتى قابل يوسف معاطي مصطفى متولي في الشارع وكان كلا منهما يقود سيارته في الشارع، فقال متولي لمعاطي، "الفيلم يا جو.. لسه مخلصش"، فقرر معاطي أن يخصص الوقت القادم لكتابة الفيلم، لكن مصطفى متولي توفاه الله قبل أن ينتهى الفيلم.