قال وزير الأوقاف، إن سلاح الخيانة والعمالة هو أخطر ما يهدد كيان الدول ووجودها على مدار التاريخ. وأضاف في بيان الخميس، أن التاريخ خير شاهد على أن الدول التي اضمحلت أو تمزقت أو حتى اندثرت إنما أتيت وأسقطت من داخلها، وكان للخونة والعملاء والمأجورين على حساب وطنهم دور كبير في ذلك على مدار التاريخ البشري. وأشار إلى أن الأخطار التي تتهدد الدول من داخلها أكبر وأخطر بكثير من التي تتهددها من خارجها، ولذلك كثيرا ما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المصريين ما داموا على قلب رجل واحد فلن يستطيع أحد أن ينال منهم، وهي رؤية واعية لقائد حكيم يعي بدقة عن خبرة ودراسة آليات بناء الدول والمخاطر التي يمكن أن تتهددها أو تهدد وجودها. وتابع وزير الأوقاف: "من أجل حماية الدول والحفاظ على كيانها وتماسكها وسلامتها، فلابد من يقظة العيون الحارسة لأبنائها الأوفياء المخلصين أفرادا ومؤسسات، ولا بد من تضافر جهود كل الشرفاء لقطع دابر الخونة والعملاء والمتخابرين مع الأعداء من المجرمين وفضحهم على رءوس الأشهاد، وجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه أن يسلك سبيل الخيانة والعمالة، حفاظا على ديننا وأوطاننا وأعراضنا وأنفسنا ومستقبل بلادنا وأبنائنا ، وقبل ذلك كله مرضاة ربنا وحماية أوطاننا والحفاظ على دولنا من أن يصيبها ما أصاب الدول التي قصرت أو تهاونت في مواجهتها للخونة والعملاء و ظنت أمرهم هينا، وما هو في تاريخ الدول بهين .