أكد محمد فضل، مدير بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، أن الحدث الكبير الذي يقام بالأراضي المصرية، جعل المواطن المصري، يشعر بالفخر في كل لحظة بسبب ما يشاهده بشكل يومي. وقال محمد فضل في تصريحات لقناة "تايم سبورتس" "كنا نريد أن نتواصل مع الإعلام بشأن معرفة السلبيات والنواقص، لكن الحمد لله، وجدنا أن الإيجابيات هي الأبرز، كل الأمور تسير على ما يرام". وواصل "بداية من حفل مراسم القرعة وحفل افتتاح أسطوري للبطولة، ملاعب مميزة للغاية بها كل التسهيلات وتلبي احتياجات جميع اللاعبين والأجهزة الفنية وكذلك الجماهير، توفير ملاعب تدريب لكل المنتخبات بشكل يليق بهم، بجانب الأمور الخاصة بالانتقالات". وأضاف "كل التفاصيل التي تخص المشجع المصري وكيفية احترامه عملنا عليها، نحاول دائما اعطاء الأمل ليس للمواطن المصري فقط ولكن للعالم أجمع بأننا البطولة ستكون الأفضل في تاريخ القارة السمراء". وصرح "هناك تسهيلات عديدة لحضور الجماهير للمباريات، وهذا الأمر لا يخص المصريين فقط لكن الأجانب، على سبيل المثال، تأشيرة دخول مصر من نيجيريا كانت تستغرق شهرا، لكن حاليا الأمر يحتاج ل4 أيام فقط". وشدد: "تم حل كل الأمور المتعلقة بالحصول على تذاكر المباريات، هناك تواجد جماهيري قوي في المباريات الأخيرة، والأمور سوف تتحسن في المباريات المقبلة والأدوار النهائية، الملاعب سوف تمتلئ". وأكمل: "بالطبع سيكون هناك حفل ختام اسطوري وبه العديد من المفاجآت، نحن دولة تحترم شعبها، يكفي احساس المواطن بالفخر، ما لمسناه بعد القرعة وحفل الافتتاح جعلنا نعمل من أجل المزيد، أي أمر متعلق بالبطولة يجعل المواطن يشعر بالفخر، وسائل الإعلام العالمية أبرزت نجاح مصر في التنظيم". وتابع: "الدولة المصرية قامت بتقديم كل ما هو يليق بالمواطن المصري والأفريقي، نحن ننظر لما بعد البطولة، هناك عمل شاق للحفاظ على تلك النجاحات يجب أن يحدث، نريد أن نوفر المناخ المحترم للمشجع لكي يستمتع بالمباريات بعد البطولة". أشار "احساس المواطن المصري بالفخر والسعادة هو أهم إيجابيات البطولة الأفريقية، نظرة الجماهير للبلد تغيرت، نحن دائما نفكر خارج الصندوق لكي تسعد الجماهير، هذا الشعور بالدنيا، أن تشعر باحترام الدولة لك وتوفيرها لكل ما تحتاجه". وخلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي، قال فضل "التنظيم أبهر الجميع ولأول مرة يتم استخدام أحدث التقنيات في التصوير بأعلى دقة صورة موجودة، التنظيم في النهاية مرتبط باسم مصر وصورة الدولة في إفريقيا وفي العالم أجمع". واستمر "منذ اليوم الأول لعمل اللجنة لدي غيرة شديدة من حجم التنظيم الهائل لكأس العالم الأخيرة، الجميع سعى لأن تقدم مصر بطولة قريبة مما حدث في روسيا، اللجنة المنظمة عملت ليلا ونهارا من أجل التحضير للبطولة، وساعدها وجود بنية تحتية هائلة". واختتم "الهدف الرئيسي من التنظيم ليس بطولة كأس الأمم فقط، وإنما يمتد الأمر لعودة الجماهير بصورة طبيعية لملاعب الكرة، النجاح في التنظيم يمثل اسم مصر في إفريقيا كلها".
