إبراهيم فايق يروي حكاية فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2008

حكى الإعلامي إبراهيم فايق، حكايته عن فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2008، والتي أقيمت في غانا، قائلًا: "إن الأغلبية كانت غير متفائلة بهذه البطولة وأن الفراعنة لن يكونوا قادرين على تحقيقها"، خاصة أن مجموعة منتخب مصر في البطولة كانت تضم كلًا من :"الكاميرون وزامبيا والسودان".
وأضاف "فايق" خلال تقديمه لبرنامجه "أسياد أفريقيا" على موجات الراديو 9090، اليوم الجمعة، أن أول مباريات مصر في المجموعة كانت أمام الكاميرون وانتهت بفوز كبير برباعية مقابل هدفين، كما تمكن منتخب الفراعنة من الفوز على السودان بثلاثة أهداف للاشيء، واللقاء الأخير شهد تعادل مصر مع زامبيا بهدف لكل فريق.
وأشار، إلى أن مصر تأهلت للدور الثاني كأول المجموعة لتواجه أنجولا، وكانت مباراة قوية تمكن الفراعنة من حسمها بهدفين للاشيء، لتصعد مصر للدور نصف النهائي لتواجه كوت ديفوار، وكانت المباراة الأصعب نظرًا لوجود عدد كبير من اللاعبين المحترفين بفريق كوت ديفوار بجانب فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 على حسابهم والتي أقيمت في مصر.
وتابع مقدم برنامج "أسياد أفريقيا"، أن جيل الفراعنة في هذا التوقيت كان من أعظم الأجيال التي جاءت في تاريخ مصر، حيث شهدت المباراة سيرك كبير نصبه أحفاد الفراعنة وتنتهي المباراة برباعية نظيفة وتأهلت مصر للنهائي لمواجهة الكاميرون، والتي خسرت مباراة افتتاح البطولة أمام مصر، وكان دافع الانتقام موجود لدى أسود الكاميرون.
واردف، أنه مع توالي إهدار الفرص من لاعبي منتخب مصر، بدأ الجميع الاحساس بأن المباراة تتجه لركلات الترجيح، إلى أن جاءت الكرة المرتدة الأشهر في هذا التوقيت، والتي استخلصها محمد زيدان من المدافع الكاميروني العملاق سونج، ويمررها لمحمد أبوتريكة ليحرز هدف فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2008، وكأنها الرصاصة التي ابهجت مصر كلها.
واختتم "فايق":أن مصر حققت اللقب الأفريقي، وهي البطولة الأجمل والأعظم التي لعبها منتخب مصر في بطولات كأس الأمم الأفريقية، حيث حقق عصام الحضري جائزة أحسن حارس في البطولة، وحسني عبدربه كأحسن لاعب، كما أن منتخب أفريقيا الأساسي شهد وجود الرباعي حسني عبدربه والحضري ووائل جمعة وعمرو ذكي، والبدلاء أحمد فتحي وهاني سعيد.