بعدما أنكر وجود فلسطين.. 4 تصريحات "عنصرية" لابن نتنياهو

لم يترك يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، مناسبة إلا ويطلق فيها العنان لتصريحاته المُعادية للعرب والمسلمين، عبر حسابيه على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، ليُلاحق بآلاف الإعجابات من ذوي الفكر الصهيوني المتطرف.
ولجهله ومتابعيه أو على ما يبدو تبجّحهم، لم يخجل يائير -الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، وهو الابن الأكبر لبنيامين نتنياهو- من تزييف الحقائق وتزوير التاريخ على الملأ، باعتبار "المسلمين إرهابيين"، أو أنه "لا توجد دولة اسمها فلسطين".
ولم يتوقف يائير عند حدّ التصريحات فقط، إذ ذكرت القناة العاشرة العبرية، في عام 2017، أن يائير "هو من يقف وراء قانون منع الأذان، الذي أقره الكنيست العام الماضي، لأن صوت الأذان المنبعث من قرية جسر الزرقاء، التي يجاورها مقر إقامة نتنياهو يزعجه".
"فلسطين والحمقى"
في 22 من أبريل الجاري، نشر يائير تغريدة هاجم فيها فلسطين، قائلًا إن "الحمقى" يستخدمون كلمة فلسطين في وقت لا توجد فيه دولة بهذا الاسم، على حدّ تعبيره.
وأضاف أن "فلسطين اسم أطلقه الرومان على الأرض بدلاً من يهودا (الضفة الغربية)، كعقاب لليهود على ثورتهم قبل 700 عامًا من ميلاد محمد (الرسول)."
وأشار أيضًا إلى أن العرب لديهم 22 دولة والمسلمين 50 آخرين، "لم تكن هناك دولة عربية تحمل اسم فلسطين ولن يكون أبدًا... إسرائيل دولة يهودية من النهر إلى البحر".
"طرد المسلمين"
قبل ذلك، وتحديدًا في 13 ديسمبر 2018، قال ابن دولة الاحتلال، إنه "لن يكون هناك سلام على أرض إسرائيل، حتى يغادر جميع المسلمين من عليها".
ونشر نجل نتنياهو على صفحته الرسمية عبر فيسبوك منشورًا يقول فيه "لن يكون هنالك سلام حتى ." ثم كتب خيارين لمتابعيه: أولهما "يغادر كل اليهود أرض إسرائيل"، والثاني "يغادر كل المسلمين أرض إسرائيل".
وعلّق قائلاً "من جهتي، أفضل الخيار الثاني".
وبعد قليل، كتب: "هل تعلمون أين لا تحدث هجمات؟ في ايسلندا واليابان، حيث للمصادفة لا يوجد مسلمين"، قبل أن يحذف "فيسبوك" المنشورين، ويقوم بحظر حسابه لمدة 24 ساعة، بسبب نشره آراء اعتبرت معادية للمسلمين، ووصف يائير الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم بأنها "ديكتاتورية".
"احتلال بالتزوير"
وفي نوفمبر من العام 2018، كتب يائير نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على "فيسبوك" تحريضا ضد البلدات العربية داخل أراضي ال 48.
ونشر صورة مُفبركة لمدينة طمرة، مدعيًا أن بناءها غير مرخص، داعيًا الشرطة الإسرائيلية إلى التدخل في "معالجة هذه الظاهرة".
"الإرهاب له دين"
وفي يونيو من العام 2011، قُتلت عائلة يهودية في الضفة الغربية، واتهمت إسرائيل فلسطينيين في هذا الحادث، أما يائير فالحادث جعله يرى أن "الإرهاب له دين وهو الإسلام".
يائير غض طرفه عن كافة الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنيه في حق الشعب الفلسطيني، وقال "ليس كل المسلمين إرهابيون لكن كل الارهابيين مسلمون".
لاحقًا، حذف فيسبوك هذا المنشور أيضًا، بالإضافة إلى منشور آخر قال فيه، إن الفلسطينيين "ليس لهم أرض.. هذا جزء من اسرائيل.. لا توجد دولة فلسطينية في التاريخ على الاطلاق".