ليست المرة الأولى التي يثير فيها يائير نتنياهو ضجة في أعقاب تصريحات أو تعليقات ينشرها على فيسبوك، ويضطر والده إلى نشر توضيح أو الطلب منه حذف ما كتبه لا يختلف يائير نتنياهو ابن رئيس وزراء إسرائيل كثيرا عن والده، خصوصًا فيما يتعلق بمعاداة المسلمين، بداية من سن قانون في الكنيست لمنع رفع الأذان في القدسالمحتلة، والسماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، وهدم منازل الفلسطينين في الضفة الغربية، ليظهر يائير بوجه والده، حيث قام بتهديد المسلمين بالطرد من دولتهم، إضافة لاتهامهم بالتشجيع على العمليات الإرهابية ضد الإسرائيليين، ليصبح بذلك العضو الأحدث المعادي للشعب الفلسطيني والعرب وأعلن يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى الأكبر أن موقع فيسبوك حظر صفحته لمدة 24 ساعة بسبب نشره آراء اعتبرها موقع التواصل الاجتماعي معادية للمسلمين، ووصف يائير الشبكة الاجتماعية الأكبر فى العالم بأنها "ديكتاتورية". ودعا نحل رئيس الوزراء بعد وقوع هجمات فلسطينية دامية جميع المسلمين إلى مغادرة وأعلن يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى الأكبر أن موقع فيسبوك حظر صفحته لمدة 24 ساعة بسبب نشره آراء اعتبرها موقع التواصل الاجتماعي معادية للمسلمين، ووصف يائير الشبكة الاجتماعية الأكبر فى العالم بأنها "ديكتاتورية". ودعا نحل رئيس الوزراء بعد وقوع هجمات فلسطينية دامية جميع المسلمين إلى مغادرة إسرائيل، وكتب "هل تعلمون أين لا تحدث هجمات؟ فى آيسلندا واليابان، حيث للمصادفة لا يوجد مسلمين، وفى منشور آخر تحدث عن أحد حلّين محتملين فقط للسلام، إما ان يغادر كل اليهود إسرائيل أو يغادر كل المسلمين". وأضاف "أنا أفضّل الخيار الثاني"، وجاءت تعليقاته بعد مقتل جنديين إسرائيليين الخميس الماضى، فى محطة للحافلات فى الضفة الغربية قرب إحدى المستوطنات، وهو نفس اليوم الذي توفى طفل ولد قبل موعده بعد اصابة والدته الحامل به بجروح فى هجوم وقع فى 9 ديسمبر، وحذف فيس بوك منشورات يائير، ما دفعه للانتقال إلى تويتر لانتقاد الموقع الأزرق الذى وصفه بأنه "ديكتاتورية الفكر". ودائما ما يهاجم معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلى ابنه يائير البالغ من العمر 27 عاما كونه يعيش فى مقر رئاسة الوزراء دون أى منصب رسمى ويستفيد من خدمة حارس شخصى وسائق وغيرها من الامتيازات. وكانت آخر مواجهة بين "يائير" والمعارضة فى إسرائيل فى ديسمبر الماضى، حيث وصف ساسة اليسار السياسي والمنظمات اليسارية والإعلام المنحاز إلى اليسار بأنهم "خونة"، الأمر الذى دفع والده، بنيامين نتنياهو، برفض هذا التعبير، مشيرا إلى أنه لا يقبل استخدام هذه الكلمة من الجانبين، اليمين واليسار. وجاءت تصريحات يائير في أعقاب جلسة في محكمة الصلح في تل أبيب، في إطار دعوى قضائية أقامها ضد ناشط يساري بتهمة التشهير به، وشهدت الجلسة ضجة بعد أن هاجم متظاهرون يائير، فرد بإشارة بذيئة بإصبعه فى يده اليسرى، ما دفع الإعلام الإسرائيلى إلى وصفه ب"البذىء". يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها نتنياهو الابن ضجة في أعقاب تصريحات أو تعليقات ينشرها على فيسبوك، ويضطر والده إلى نشر توضيح أو الطلب منه بحذف ما كتبه. ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، قبل عامين، أن يائير هو من يقف وراء قانون منع الأذان، الذي أقره الكنيست العام الماضي، لأنّ صوت الأذان المنبعث من قرية جسر الزرقاء التي يجاورها مقرّ إقامة نتنياهو على أنقاض قيسارية المهجّرة، يزعج نتنياهو الوالد، إلا أن الابن، قام بجمع شكاوى من إسرائيليين لإسكات الأذان. فيما كتب يائير في وقت سابق منشور عبر "فيسبوك" حرض خلاله ضد البلدات العربية داخل أراضي ال 48، ونشر صورة مفبركة لمدينة طمرة مدعيا أن بناءها غير مرخص، داعيا الشرطة الإسرائيلية إلى التدخل في معالجة هذه "الظاهرة". من جهته، علق رئيس القائمة المشتركة في الكنيست النائب أيمن عودة، على المنشور، بالقول: إن "ما كتبه نتنياهو الابن، عار عن الصحة، وما هو إلا تجربة واهية منه للتحريض، وهذا يدل على عدم درايته بوقائع الأمور وصحتها".