يعد عاطف سالم هو الأب الروحي لنبيلة عبيد، في السينما، قبل أن يكون زوجا لها، فهو صاحب أول كاميرا وقفت أمامها كومبارسًا صامتًا، ثم توالى التعاون بينهما. تحتفل الفنانة نبيلة عبيد، اليوم، بعيد ميلادها ال74، إذ ولدت في 21 يناير 1945، وبدأت حياتها الفنية في عام 1963. وفي السطور التالية نرصد التعاون الفني وقصة سالم ونبيلة: .التقى عاطف ونبيلة عندما كانت تلميذة فى الصف الأول الثانوي، في العباسية. .تختلف حكاية كل منهما عن اللقاء الأول، فهي قالت،إنها أخبرته بأنها تعرف شقيقته، وأنها تحب التمثيل، وقد حدث لقاء بينهما، وأخبرها بأنها ستقدم دورا صغيرا في أحد الأفلام، أما الكاتب رمزي صوفيا فقال، نقلا عن عاطف سالم،أنه قال، إنها طلبت أي عمل، قرر"سالم" مساعدتها من باب العطف عليها، ثم طلبت هي أن تشارك في أحد أفلامه. . قدمت الفنانة نبيلة عبيد، أولى أدوارها السينمائية، أمام سعاد حسني في فيلم "مافيش تفاهم" من إخراج عاطف سالم، عام 1961 . قالت نبيلة عبيد في حوار تليفزيوني لها: إن "سالم" طلب منها عدم المشاركة في أي أعمال، بعد فيلم "مافيش تفاهم"، وأنه عقب عودته من الخارج سيجعلها تشارك في فيلم له، لكنها وقعت عقود 3 أفلام، وحين عاد طلب منها الزواج. . تزوجا عام 1963، رغم فارق السن الكبير بينهما، الذي يصل إلى 25 عام، وكشفت نبيلة عن سبب ذلك قائلة: "توقعت أنه سيكون الأمان لي داخل الوسط الفني". . تعاونت معه مجددا في فيلمين، هما، "زوجة من باريس" و"المماليك". . ووقع الطلاق بينهما في عام 1967، وفي هذا العام لم تقدم نبيلة أي أعمال. . عرض لهما فيلم بعد الطلاق، هو "السيرك" من بطولة محمد عوض وحسن يوسف وهدى سلطان. . خلال زواجهما قدمت فيلم "رابعة العدوية" الذي عرفها من خلاله الجمهور، وجعل منها نجمة سينمائية، الفيلم من إخراج نيازي مصطفى. . تبادل كل منهما الإتهامات واختلفت الروايات حول أسباب المشكلات بينهما والطلاق. . قالت نبيلة عبيد في حوار تليفزيوني لها:" إن فارق السن أحدث معاناة شديدة، فضلا عن غيرته عليها، ومنعها من زيارة أمها، ومنعها من الرد على التليفون، وتغييره لرقم التليفون مع كل سفر له خارج البلاد". . اتهم عاطف سالم، نبيلة عبيد، بأنها تخلت عنه بعد زيادة شهرتها ونجوميتها، وأنها لم ترد له الجميل في مرضه الأخير. . وصفته نبيلة عبيد بأنه واحد من أهم 5 مخرجين في عصره.
