بعد وفاة مطرب جزائري.. نجوم تعرضوا لأزمات بعد إجرائهم عمليات تجميل

توفي الفنان الجزائري هواري منار، مساء أمس الإثنين، أثناء إجرائه عملية شفط دهون بإحدى مستشفيات العاصمة الجزائرية الجزائر، عن عمر يناهز 37 عاما.
"هواري" لم يكن الضحية الأولى لعمليات التجميل، بل تشمل القائمة عدد من الفنانات اللاتي تعرضن لأزمات -بعضها كارثي- بسبب إجراء هذا النوع من العمليات.
ومن أبرز نجمات الفن اللاتي تعرضن لمشكلات بسبب هذا النوع من العمليات:
ميسرة
بعد إجرائها عملية تجميل لحقن خدودها وتغيير شكل أنفها، تعرضت الفنانة ميسرة لأزمة صحية كبيرة، كادت تودي بحياتها، فعقب إجرائها عملية التجميل، أصيب بتهتك الغضاريف، ومن ثم تعرضت لتسمم، مما اضطرها لإجراء عمليات إضافية خارج مصر، خاصة بعد تغير كبير في ملامحها.
حورية فرغلي
أدى سقوط الفنانة حورية فرغلي من على الحصان، تعرضها لكسر في أنفها، اضطرها لإجراء عملية جراحية أدت لتشويه شكل أنفها، بعدها قامت "حورية" بإجراء عملية تجميلة لزراعة غضاريف في منطقة الأنف، وحققت العملية الأخيرة نجاحا، واستطاعت "حورية" التذوق واستعادة حاسة الشم، بعد ثلاث سنوات من المعاناة.
سعاد نصر
الفنانة الكبيرة سعاد نصر فقدت حياتها، بعد دخولها المستشفى لإجراء عملية لشفط الدهون، وما حدث أنها تعرضت لجرعة بنج زائدة، أدت لدخولها في غيبوبة استمرت لمدة عام، حتى رحيلها عن عالمنا في 2007.
إليسا
هاجمت الفنانة اللبنانية إليسا، رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا من تغير شكل فمها، بعد عملية أجرتها "لنفخ شفايفها"، وقالت في مؤتمر صحفي وقتها: "أنا إليسا، لو قدرت تحققوا اللي حققته أو تعملوا اللي عملته ابقوا تعالوا احكوا على تمي".
دينا حايك
كادت "جرثومة" أن تودي بحياة الفنانة اللبنانية دينا حايك، بعد إجرائها عملية تجميل في أنفها، وتلوث العملية وإصابتها بجرثومة، سافرت على إثرها لعدد من الدول الأوروبية آخرها ألمانيا، بعد أن عانت لمدة عام ونصف من آلام شديدة في أنفها، وكادت هذه الجرثومة أن تصيبها بتسمم لقربها من "المخ".
لوسي
قالت الفنانة لوسي، أثناء استضافتها في برنامج "أبلة فاهيتا"، إنها ذهبت لجراح تجميل لإجراء عملية تجميل لنفخ شفايفها، ونصحها الطبيب بعدم إجرائها، إلا إنها أصرت على الأمر، ومكثت بعدها في المنزل لمدة 3 أشهر، بسبب فشل العملية.
صباح
على الرغم من أنها لم تكن الأولى أو الوحيدة التي تجري عمليات تجميل، إلا أنها تعتبر الأشهر، وحصدت على نصيب الأسد من أبناء جيلها في إجراء عمليات تجميل، فقد بدأت "الشحرورة" مشوارها في عمليات التجميل في منتصف السبعينات، حينما لجأت لعملية شد وجه، وبعدها كررت العملية أكثر من مرة لدرجة أن الأطباء منعوها من إجراء مثل هذه العملية مرة أخرى، لأن جلدها لم يعد يتحمل، كما لجأت فيما بعد لعمليات نفخ وجهها، وعملية تصغير أنفها، وغيرها من العلميات التي حولتها في نهاية المطاف لصورة أبعد ما يكون عن صورة صباح التي أحبها جمهورها.
نوال الزغبي
قالت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، إنها نادمة على إجراء عدد من عمليات التجميل التي أجرتها، خاصة بعدما نصحتها صديقتها بإجراء عملية تجميل، خاصة أنها غيرت من ملامحها، ولم تكن بحاجة لإجراء مثل هذا النوع من العمليات.
View this post on Instagram
A post shared by One TV (@onetvlebanon) on Dec 15, 2018 at 1:35am PST