رئيس لجنة الملاعب بكأس الأمم 2006 يوجه 5 نصائح لتنظيم بطولة إفريقيا

وجه شريف حبيب رئيس لجنة الملاعب في بطولة الأمم الإفريقية 2006 والتي أقيمت في مصر، نصائح لاتحاد الكرة لتطبيقها لاستضافة كأس الأمم بشكل ناجح.
وأوضح حبيب في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، أن مصر تمتلك العديد من البنية التحتية، والاستادات التي تؤهلها لاستضافة كأس الأمم، مثل برج العرب، والقاهرة، والكلية الحربية، والدفاع الجوي، والسلام، وبتروسبورت، متعجبا من إغلاق عدد من المنشآت الرياضية التي تعتمد في مصادر دخلها على استضافة المباريات.
ووضع حبيب خطوات يجب اتباعها للتنظيم الجيد للبطولة أولها الوقوف على حالة كل ستاد، وتحديد المتطلبات لتجهيزه، ووضعهم في قائمة بأولويات الملاعب وفقا للأفضل.
واستكمل رئيس المقاولون العرب السابق: "النقل التليفزيوني، والأمن، يأتيان في الخطوة الثانية بعد رفع حالة الاستادات".
وضربت مثالا بكأس الأمم الإفريقية، حين طلب المخرج الإسباني تعديلا في وضعية الكاميرات في الاستاد بالكامل لتخرج الصورة بشكل أفضل.
وشدد على أن عدد الجماهير التي تحضر بالآلاف في الملعب، فيما يتابع المباراة عبر شاشات التليفزيون ملايين، وبالتالي يجب الاهتمام بجانب النقل التليفزيوني.
وثالثا، نصح شريف حبيب أن يتم التسويق للبطولة مبكرًا من أجل الحضور الجماهيري، مع تشكيل اللجان المتخصصة من استقبال وضيافة ومرافقة منتخبات وغيرها من اللجان.
كما طلب أن يتم تشكيل لجنة تدرس السعة الفندقية في كل مدينة، موضحا أن ستاد بني عبيد هو أحد أفضل الاستادات، وكان ضمن ملف استضافة مونديال 2010، إلا أن هناك أزمة في عدم وجود فنادق في نفس المدينة.
وأشار إلى أهمية أن يتم إعداد بيانات كاملة بالتنقلات والمرور، والأمن، والفنادق، والجماهير المتوقع حضورها، موضحا أنه في حالة توقع حضور عدد جماهيري تونسي كبير، فمن الضروري أن يكون نسور قرطاج في مدينة هادئة مثل شرم الشيخ أو الغردقة، وبعد إعداد تلك البيانات يتم تقسيم المجموعات وفقا للمنتخبات على المدن الأنسب لها.
وأوضح حبيب أن أوروبا وبعض الدول الكبيرة تقوم بتنفيذ "الاستادات السريعة"، مثل المباني الجاهزة، على أن يتم نقلها من ستاد لآخر.