مقتل 10 أشخاص شرقي الكونغو في هجوم لميليشيات متمردة

قال مسؤولون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء، إن عشرة أشخاص لقوا حتفهم شرقي الكونغو المضطرب على يد متمردين مشتبه بهم.
وقال دونات كيبوانا، المدير الإداري في مدينة أويشا، إن الهجوم شنته الليلة الماضية في المدينةالواقعة في إقليم كيفو الشمالي، ميليشيات "تحالف القوى الديمقراطية" المتمردة التي يشتبه في ارتكابها جرائم قتل.
وأضاف كيبوانا: "تجاوز المهاجمون مواقع الجيش لمهاجمة المدنيين... واستعاد العاملون في قطاع الصحة عشر جثث".
وأكد ماك هازوكاي، المتحدث باسم جيش محلي، حصيلة القتل، وقال إن الجيش "يعدل" تكتيكاته لصد هجمات المتمردين.
وتم تشكيل تحالف القوى الديمقراطية في عام 1995، وتنتشر عناصره في منطقة الحدود الجبلية بين الكونغو وأوغندا. ومن المعروف عن هذا التحالف تجنيده للأطفال كما أنه تم تحميله مسؤولية حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ويعد التحالف واحد من المجموعات المتمردة العديدة النشطة في شرق الكونغو، والتي تتقاتل في المقام الأول من اجل السيطرة على المنطقة الغنية بالموارد المعدنية .
ويشن تحالف القوى الديمقراطية في كثير من الأحيان هجمات على المدنيين ، ولكن تبين في الآونة الأخيرة مسؤوليته أيضا عن الهجمات التي تعرضت لها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي الشهر الماضي ، قتل مسلحون يشتبه في انتمائهم للتحالف، سبعة من عناصر حفظ السلام في شمال كيفو أيضا.
وفي الأسبوع الماضي ، تم اتهام المتمردين بقتل 12 شخصًا شرقي الكونغو ، معظمهم من المزارعين العاملين في حقولهم.
كما يعاني شرق الكونغو من ثاني أسوأ موجة تفشي لفيروس الإيبولا الفتاك في التاريخ ، حيث اكتشفت حتى الآن 498 حالة إصابة بالمرض ، كما أودي المرض بحياة 167 شخص.
وتسببت هجمات الميليشيات في إعاقة جهود العاملين في مجال الصحة، وتعقيد دور الأمم المتحدة في التصدي لهذه الأزمة.