هذا المحتوى من

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مجددًا الحاجة الماسة لقراءة مقاصدية وعصرية للسنة النبوية تتواكب مع روح العصر ومستجداته، وتقرب السنة النبوية العظيمة إلى الناس بدلاً من الأفهام السقيمة التي تنفر الناس من السنة ولا تقربهم منها.
وأشار وزير الأوقاف- في بيان اليوم الأحد في إطار حملة الوزارة العالمية "رسول الإنسانية" لنشر القيم الإنسانية في حياة الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلى اهتمام الوزارة بمواصلة التجديد في الخطاب الديني الصحيح الذي يعالج قضايا المجتمع، ويقدم رؤية جديدة للتراث من خلال القراءة العصرية الجديدة للسنة والتراث وعقد مسابقة كبرى في هذا الصدد.
وقال "بدأت وزارة الأوقاف في هذه الخطة على عدة محاور منها الفقه المقاصدي، وقواعد الفقه الكلية، وفقه الألويات، والمناهج العقلية، حتى يمكن تفكيك هذا الجمود والوقوف عند ظواهر النصوص.
كما طالب وزير الأوقاف بإحياء المناهج العقلية في التعليم وإحلال مناهج التفكير محل مناهج الحفظ والتلقين؛ محذرا من أسلوب الجماعات المتطرفة بالتلقين والحفظ في مسائل الأحكام الجزئية، وعدم إعمال العقل والمناقشة، مما يوقع الشباب في براثن الأفكار المتطرفة والإرهابية.
في سياق متصل، تواصل وزارة الأوقاف حملتها طوال شهر ربيع الأول الجاري من خلال المحاضرات العامة والتثقيفية، والأنشطة العلمية، إضافة إلى اللقاءات الفكرية التي ينظمها موفدو الأوقاف في مختلف الدول الإسلامية والعربية حول جوانب السيرة النبوية والاستفادة منها في حياتنا المعاصرة لتنمية المجتمعات الإسلامية.
بدوره، أعلن اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل- في برقية لوزير الأوقاف- دعمه وتأييده لحملة "رسول الإنسانية" للتعريف بالنبي- صلى الله عليه وسلم- وبيان سماحة الرسول والرسالة، واستعداده الكامل للتعاون بهذا الشأن عن طريق توفير الكتب المترجمة باللغة البرتغالية، وإقامة الأمسيات والاحتفالات بهذه المناسبة في جميع المساجد التابعة للاتحاد، وعقد احتفال كبير بالتعاون مع مشايخ بعثة وزارة الأوقاف المصرية بالبرازيل.