ألبومات ذات صلة

تشوه القمامة والمخلفات الضفة الشرقية لنهر النيل في محيط منطقة الممشى السياحي بمحافظة الأقصر ما يسيء لسمعة المدينة الأثرية ويشوه صورتها في أعين زائريها الذين يتوافدون عليها خلال الموسم السياحي الحالي بأعداد غفيرة من مختلف الجنسيات.
ورصدت عدسة "مصراوي" القمامة والمخلفات والنباتات التالفة تكسو الضفة الشرقية لنهر النيل التي يطل عليها الممشى السياحي ومتحف الأقصر ويرتادوه يوميا عدد كبير من السياح الأجانب والمصريين.
وقال محمد شرقاوي، مرشد سياحي، مشهد المخلفات في نهر النيل يسيء كثيرًا لسمعة مصر السياحية، ويضعنا في حرج أمام السياح الذين يستاؤون من هذا المشهد.
يضيف شرقاوي: "على مجلس مدينة الأقصر وإداراتي البيئة وحماية النيل أن يتحركوا بشكل دوري ومستمر لتنظيف نهر النيل من المخلفات التي يتم إلقائها به حفاظًا على سمعتنا السياحية خصوصًا أننا في ذروة الموسم السياحي وعلينا أن نحسّن من صورتنا أمام السيّاح الذين سيعودون لبلادهم وسيكونوا بمثابة سفراء لنا هناك".
بينما طالب محمود حسن – موظف – بتشديد الرقابة على المراكب والبواخر السياحية وتغليظ عقوبة إلقاء المخلفات في مياه نهر النيل مشيرًا إلى أن بعض العائمات السياحية تلقي بمخلفاتها الصلبة في مياه نهر النيل، وأن مشكلة تلوث نهر النيل تظهر بشدة خلال فصل الشتاء التي تنشط فيها حركة هذه العائمات.
وشهد العام الماضي تنظيم نحو 10 مبادرات لتنظيف نهر النيل بمشاركة العشرات من شباب الأقصر قادتها الفرنسية "ماري دربيكورت" التي تركت بلادها وتقيم بشكل دائم في الأقصر بعد ما رأته من تلوث لنهر النيل.