الخبر التالى:

زعمت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن هناك دلائل على سفر الفراعنة عبر الزمن، وأنهم كانوا يتعاملون مع مخلوقات فضائية، جلبت لهم التكنولوجيا التي بنت الحضارة المصرية القديمة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن هناك كائنات فضائية كانت تزور المصريين القدماء، وهم من جلبوا لهم التكنولوجيا المتقدمة من المستقبل.
وأشارت إلى أن الهرم الأكبر ربما يكون هو الدليل الأكبر، فبالرغم من تحليله ودراسته من قبل العلماء، إلا أنه لا يزال يحتفظ بكثير من الألغاز، من بينها ما لقبته الصحيفة "بالهواء الأسطوري".
ونوهت الصحيفة البريطانية بأنه وفقًا لفيلم وثائقي انتجته شبكة "نيتفليكس"، بعنوان "ذا بيراميد كود"، يظهر العديد من الأدلة حول معرفة الحضارة المصرية القديمة بالتكنولوجيا الحديثة، والتي استعانوا بها لبناء هيكل الهرم الأكبر.
وأشارت إلى أن حادثة وقعت داخل معبدس أبيدوس، في واحدة من أقدم المدن في مصر القديمة، كشفت جزء من حجر منقوش عليه صورًا تشبه المروحيات "الهليكوبتر"، وعدد من المركبات حديثة الصنع.
وأوضحت "إكسبريس"، أنه يقال بأن الهيروغليفية التي يبلغ عمرها 3000 عام، والتي عثر عليها في معبد سيتي الأول في أبيدوس، كانت عبارة عن صور لطائرة هليكوبتر وطائرة مستقبلية، ورموز للحشرات والثعابين المعتادة.
وأصبحت هذه الكتابات معروفة باسم "الهيروغليفية الهليكوبتر" بين أوساط مجموعة من العلماء الذين يفضلون فرضية المؤامرات، حيث يقول العديد من مؤيدي النظرية: "إذا كانت الحضارة القديمة تضع المروحيات والمركبات الفضائية الحديثة في أعمالهم الفنية، فعندئذ يجب أن يكونوا قد رأوها، أو على الأقل رأوا صورًا لها".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المصريين القدماء عملوا على وضع خدع لإخفاء النقوش، حيث عملوا على ملأها بالجص، إلا أنه تآكل بمرور الوقت، تاركاً كل من النقوش مرئية جزئيًا، وخلق تأثير شبيه بالكتابة الهيروغليفية.
وأشارت إلى أنه تم تفسير الكتابة الهيروغليفية على أنها لغة أثرية تصور العديد من الرموز، منها طائرة مروحية، بالإضافة إلى أمثلة أخرى من التكنولوجيا الحديثة.