3 أطفال تاهوا.. سوء التنظيم يسيطر على احتفال السويس بعيدها القومي

نظمت محافظة السويس احتفالية بالعيد القومي ال 45 للمحافظة، وذكرى انتصار المقاومة الشعبية على العدوان الإسرائيلي، على كورنيش السويس وحي الأربعين.
كان سوء التنظيم السمة الغالبة على الاحتفال الذي أقيم للمرة الأولى بمنطقة البارك بنهاية كورنيش السويس، على عكس المعتاد حيث يقام الاحتفال كل عام ظهر يوم 24 أكتوبر، داخل استاد السويس، الذي يتسع لآلاف المواطنين، بينما ضاقت المساحة المخصصة لجلوس المواطنين لمتابعة الاحتفال ما يتيح تنظيمًا أفضل للاحتفال.
وخلال الحفل تاه 3 أطفال من أسرهم وسط الزحام، الأمر الذي دفع القائمين على تنظيم الحفل إلى الصعود بهم على المسرح الذي خصص لعرض الفقرات الفنية، وتقديم الأطفال وطلب حضور أسرهم لاستلامهم.
بدأ اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، كلمته بمطالبة الحاضرين بالهدوء والانتظام من أجل استكمال فقرات الاحتفال، وقال إن رجال المقاومة كانوا أبطالًا دافعوا عن السويس على مرور العصور، وفي حرب الاستنزاف، وفي 24 أكتوبر 1973 قدموا حياتهم فداء للوطن.
وأضاف أن تاريخ السويس يفرض عليه وعلى المسؤولين رد الجميل لشعب المدينة الباسلة والاهتمام بالمحافظة والعمل على دفع عجلة التنمية في المشروعات الاقتصادية، تحسين مستوى الخدمات.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني وقدمت فرقة الموسيقات العسكرية التابعة للجيش الثالث الميداني عدة مقطوعات موسيقية لأغاني وطنية، كما قدمت فرق الشباب والرياضة، وطلاب عدد من مدارس المحافظة عروض رياضية مختلفة.
شهد الاحتفالية اللواء عبد المجيد صقر محافظ الإقليم واللواء محمد جاد، مدير الأمن والدكتور سيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس واللواء رفيق رأفت قائد الجيش الثالث والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس.
ونظمت عدد من الشركات مسرة بسيارات نقل عليها مجسمهت لماكينات ووحدات الانتاج يعلوها شعار السويس، وذلك في اطار الاحتفال، كما انطلق عشرات الشباب بالكشافة البحرية في مسيرة من أمام ديوان عام المحافظة وصولا لمكان الاحتفال بالكورنيش.