عادت من جديد قضية نادي القرن فى أفريقيا التى توج بها الأهلي عام 2001 للظهور من جديد بعد قرار مجلس إدارة الزمالك بالتصعيد إلى المحكمة الرياضية الدولية بحسب بيان رسمي نشره الموقع الأبيض مساء الخميس. واتهمت إدارة الزمالك ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق بالتسبب فى ضياع اللقب وتعمد عدم الدفاع عن القضية مجاملة لصديقه حسن حمدي رئيس الأهلي الأسبق. وعلى الرغم من أن كمال درويش كان يرأس الزمالك فى فترة فوز الأهلي وبعدها إلا أن خلافات إدارة الزمالك الحالية وعباس وضعت الأخير أمام المسئولية . وحضر عباس في بداي الشهر الجاري حفل تكريم مؤسسة الأهرام لحسن حمدي فى وجود لفيف من نجوم الرياضة ليشعل غضب إدارة الزماللك خاصة وأن زيارة عباس للحفل جاءت متزامنة مع قرارات متتالية ضد الإدراة البيضاء. وبحسب خبير متخصص فى اللوائح والقوانين فأن الزمالك من حقه اللجوء للمحكمة الرياضية الدولي التى تكفل لجميع أطراف اللعبة ، أي شخص طبيعي أو اعتباري ويشمل ذلك رياضيين وأندية واتحادات رياضية، ومنظمي لقاءات رياضية وجهات ومؤسسات راعية، وشركات تلفزيون. محكمة التحكيم الرياضية هي هيئة شبه قضائية دولية أنشئت لتسوية النزاعات المتعلقة بالرياضة ويقع مقرها الرئيسي في لوزان بسويسرا وتهدف إلى تسوية النزاعات المتعلقة بالأنشطة الرياضية عن طريق التحكيم أوبطرق ودية من خلال الوساطة أو عن طريق القواعد الإجرائية التي تتكيف وفقا لمتطلبات واحتياجات محددة في عالم الرياضة، كما تقدم المحكمة فتاوى بشأن المسائل المتعلقة بالرياضة. وقال الخبير الذى رفض الكشف عن هويته أن الزمالك عايه تقدم مستندات حقيقية وأدلة تثبت أرتكاب مخالفات أضرت بموقفه فى المنافسة على لقب نادي القرن ، سواء متعلقة بمسئولين سابقين فى الإتحاد الإفريقي -الكاف - أو فى العبث فى شروط الإختيار وهو ما حرمه من ميزات للترويج لعلامته التجارية ورعايته. وأنهي الخبير أن من حق المحكمة الرياضية رفض نظر القضية بفتوى أو من الأساس متوقعاً أن قضية الزمالك ستكون موجهة ضد مسئولين سابقين بالإتحاد الإفريقي تتهمهم بالتواطؤ .