محافظ أسوان يخصص 1.5 مليون جنيه لصيانة معدات وسيارات مشروع النظافة

قرر اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان, البدء فورًا في أعمال الصيانة الشاملة، وبشكل تدريجي لمعدات وسيارات مشروع النظافة مع تخصيص 1,5 مليون جنيه لإجراء الغرض وتوزيعها طبقًا للخطة بين الشركة ومشروع النظافة التابع للمحافظة.
وطالب ببذل قصارى الجهد لتكثيف أعمال النظافة والتجميل بمختلف الشوارع والمحاور الرئيسية والفرعية وخلق تنافسية بين الأحياء، بجانب دراسة تنفيذ منظومة للجمع المنزلي للمخلفات من خلال الشركة، ما يتوازى مع توقيع غرامات مشددة على المحلات التجارية، والشركات والمولات وغيرها في حالة إلقاء القمامة وعدم الالتزام بوضع صناديق أمام الواجهة الخاصة بها.
جاءت قرارت المحافظ خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الإثنين, لمتابعة أعمال منظومة النظافة الجاري تنفيذها بمدينة أسوان من خلال إحدى الشركات المتخصصة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي بحي غرب وحي جنوب بالتوازي مع أعمال النظافة العامة التي يقوم بها العاملين بمشروع النظافة التابع للمحافظة بنطاق حي شرق.
شدد المحافظ على رفع المخلفات من أمام مدرسة اللغات المتميزة بصحارى، ووضع حاويات للقمامة، مشيدًا بالدور المجتمعي لجامعة أسوان في مساندة جهود تجميل، وتشجير طريق المطار.
أعطى اللواء أحمد إبراهيم، توجيهاته بالإسراع لإنهاء إجراءات التعاقد بنظام المشاركة بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي، والمحافظة مع وضع خطة متكاملة وآليات المراقبة والمتابعة لأعمال النظافة والقضاء على ظاهرة النباشين.
وكلّف محافظ أسوان بنزول مجموعة عمل على أرض الواقع تضم مسئولي البيئة والأحياء والتراخيص لمتابعة الالتزام، وتحرير المحاضر للمخالفين، إضافة إلى متابعة أعمال إعادة الشيء إلى أصله لرصف الأجزاء التي تم تكسيرها من الشوارع بسبب تركيب شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والغاز الطبيعي والكهرباء.
كشف المحافظ أن المنظومة الجديدة للنظافة العامة بمدينة أسوان سيتم تعميمها على باقي مدن ومراكز المحافظة تدريجيًا، فضلاً عن التنسيق مع الإنتاج الحربي لإعادة تشغيل مصنعي تدوير القمامة بمدينتي أسوان وإدفو بعد رفع كفاءة المصنعين لاستيعاب كافة كميات المخلفات الناتجة من أعمال النظافة ورفع التراكمات.
وأكد أهمية نشر التوعية من خلال وسائل الإعلام ودور العبادة بأساليب النظافة العامة والمحافظة على البيئة والالتزام بإلقاء القمامة، والمخلفات في أماكنها المحددة مع عدم إلقاء أي مخلفات أو قمامة، للحفاظ على ما يتم بذله من أجل إضفاء الوجه الحضاري والجمالي لعاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية .