مع بداية العام الدراسي ودخول الأبناء للمدارس، تنتاب الأمهات شعورًا بالقلق والخوف من احتمالية تعرض أطفالهن للمشكلات الصحية والإصابة بالعديد من الأمراض المُعدية عن طريق الاحتكاك مع زملائهم في المدرسة. وعادة ما يتعرض التلاميذ للأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، نستعرضها لكم فيما يلي، بحسب موقع "mayoclinic" الأمريكي، مع طرق الوقاية منها. 1-الأنفلونزا من أكثر الأمراض انتشارًا التي يصاب بها الأطفال، خاصة في فترة العام الدراسي، والتي تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، وعن طريق الأيدي واستخدام الأدوات غير النظيفة. ومن أعراضها الرعشة، السعال، احتقان الحلق، الصداع، وآلام العضلات. 2-الحصبة يصاب الأطفال بمرض الحصبة نتيجة وضع أصابعهم في أفواههم أو أنوفهم أو حتى فرك أعينهم بعد لمس سطح غير نظيف، أو تعرضهم لرذاذ شخص مريض به، وأبرز أعراضه السعال، رشح الأنف، التهاب العينين والحلق، الحمى، والطفح الجلدي. 3-التهاب الغدة النكافية يزداد إصابة الأطفال بالتهاب الغدة النكافية في فصلي الشتاء والربيع، ومن علاماته، تورم الغدد اللعابية وهو ما ينتج عنه انتفاخ الخدود، بالإضافة إلى الحمى، الصداع، الشعور بالإجهاد، آلام بالعضلات، وفقدان الشهية. وتنتشر عدوى التهاب الغدة النكافية عن طريق الرذاذ الصادر من أحد المصابين به عند السعال أو العطس، أو عند ملامسة الأدوات أو الأسطح غير النظيفة بآثار شخص مصاب. 4-الجديري المائي يعد الجديري المائي من الأمراض شديدة العدوى والاكثر انتشارًا التي يصاب بها الأطفال خلال فصلي الشتاء والربيع، وتنتقل عن طريق الرذاذ الصادر من شخص مصاب عند السعال أو العطس. ومن العلامات الدالة على إصابة الطفل به، الطفح الجلدي مع وجود حكة جلدية شديدة، الحمى، فقدان الشهية، الصداع، الإرهاق. أما عن طرق الوقاية فتتخلص في: 1- تعليم الأطفال غسل أيديهم جيدًا بالماء والصابون بصفة مستمرة طوال اليوم. 2- تعليم الأطفال تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بعد استعمالها مباشرة. 3- تدريب الطفل عدم مشاركة الأدوات أو الأطعمة مع زملائه في المدرسة. 4- الالتزام بتطعيمات الأطفال الخاصة بأمراض الحصبة والغدة النكافية وغيرها.
