رافق ضباط وقيادات وزارة الداخلية أبناء الشهداء في أول يوم دراسي لهم، بتكليف من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وذلك تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه البررة من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم، أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني. ونقل القيادات والضباط لأبناء الشهداء تحيات وتقدير وزير الداخلية، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومحفورة في ذاكرة الوطن، وأن تضحيات الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال التضحية والبطولة والفداء. وأعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوي لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملأه الأمل والأمان.